محمد فرطيط
نفاجأ كثيرا عندما نجد
رؤساء مجالس بلدية بجهتنا يعمدون الى تثبيت "شواش"و احيانا كتاب في
دواوينهم ليقوموا بعملية " تشوشيت " بمنظور خاص و باجتهادات استثنائية ...فشواشنا الذين
" يصطفون" خلف مزاجات رؤسائهم و يعتبرون البلدية بمختلف اقسامها و
مصالحها "ترعة " يصدون ابوابها متى يشاؤون و في وجه من يقرؤون تعابير
وجهه و تقاسيم جيوبه ...
" شاوشنا"
اصطفته هذه المحطة الانتخابية بعد ان تمرس في سابقتها و اشتد عضده على ضعفاء القوم
الذين يؤرجحهم بين قضاء مصلحتهم او القذف بهم خارج مكتب الرئيس مستحضرا طابع
الوشائج و لازمة التنافر و الضغينة ليحجبهم عن ملاقاة الرئيس الذي من الواجب عليه
جعل ابوابه مفتوحة لعامة المواطنين ...
" شاوشنا"
الذي "يشكر" نعمة رئيسه عليه ، بدل ان يحول هذا الفضل و يصرفه حسنات قد تثقل
ميزان ولي نعمته جره اجتهاده الى جر اللعنة و غضب المواطنين لكن من الغباء ان يوسع
دائرة اللعنة لتحيط بمكاتب نواب الرئيس و يحاول حجب هذا الاخير عن استقبال
المواطنين الذين لا يسايرون مزاج السي الشاوش - مع احترامنا لوظيفة الشاوش الذين
لا نقلل من قيمته الاعتبارية و اهميته داخل الادارات المغربية- لكن صاحبنا فضل
ارتداء قبعة الشاوش ليوشوش على المواطنين ...