ارتفعت حصيلة وفيات
“كحول الحاجب” إلى 13 قتيلا، وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب تناول عدة مدمنين
بالمدينة، ليلة الاثنين، كحولا مجهولا قابلا للاشتعال.
ورجح مصدر مطلع، حسب ما اورده موقع احداث انفة اليوم،
أنه، أن يكون الهالكون قد تناولوا كحولا رخيصا ساما يسمى “الميثانول”، الذي يتكون
من غاز الميثان الممزوج بالكحول، في انتظار ظهور نتائج التحاليل المخبرية للشرطة..
وأوضح ذات المصدر أن أهم نتائج وأعراض هذا النوع من
الكحول على الجسم، هو إتلافه العديد من الخلايا وبخاصة شبكية العين والعصيبات
البصرية بالإضافة إلى حدوث الحماض بسبب تكون حمض الفورميك.
وأضاف المصدر ذاته أن أعراض التسمم بالميثانول تبدأ في
الظهور بعد فترة تتراوح بين 12 و 14 ساعة من تعاطيه على شكل صداع ودوار وغثيان
وقيء وآلام شديدة بالبطن والظهر تعزى إلى التهاب البنكرياس، كما تظهر أعراضه على
الجهاز العصبي المركزي والفشل التنفسي،
ومن أبرز العلامات الثابتة للتسمم بالميثانول الاضطراب
البصري، كما حصل مع جل الذين احتسوه.
ذات المصدر عبر عن تخوفه من ظهور حالات أخرى
بمكناس وفاس ونواحيهما، إذا ما تم توزيع ذلك الكحول هناك، متحدثا عن تشميع
المعمل الذي يوزع هذا الكحول لأغراض صناعية والمتواجد بفاس، بعد أن بلغ مستوى
التحقيق في النازلة جهات مسؤولة كبيرة بالمنطقة.