تدول
داخل الاوساط الملالية يوم امس خبرا مفاده ان رئيس المجلس البلدي لبني ملال احمد
شدا رهن الاعتقال و قد تم الترويج لهذا الخبر بشكل كبير و تعويمه في عملية وصفها
المعني بخبر الاشاعة في تصريح لشبكة بني ملال الاخبارية بالتحامل المدسوس
النوايا الذي لا يستند الى الوازع الاخلاقي من طرف جهات مفضوحة ...
احمد
شدا في تصريحه نفى خبر اعتقاله مؤكدا ان الغرض من هذه الاشاعة الاساءة لسمعته و
مكانته داخل الاوساط الملالية مضيفا ان هذه المحاولات البئيسة التي تروج لها بعض
العناصر التي افتضح امرها و اسلوبها الابتزازي لن تغير شيئا في علاقته كرئيس مجلس
بلدي لبني ملال مع الساكنة التي دعمته في الاستحقاقات الانتخابية الماضية .
و قال
رئيس بلدية بني ملال في تصريحه ان "لغة الاشاعة التي يفتعلها هذا اللوبي
الفاسد مست حياتي الشخصية و اسرتي و محيطي القريب بل وصلت بهم الوقاحة الى ترويج
اشاعة وفاتي" ، مؤكدا ان غيابه يومي الخميس و الجمعة عن بني ملال كان بغرض
تهييء الفريق الحركي بمجلس المستشارين للاسئلة الشفوية التي تهم الميزانية .
و
ذكر احمد شدا انه يحتفظ بحقه في اللجوء الى القضاء من اجل انصافه ضد من يعتقد انهم
وراء هذه الحملة التي وصفها بالمسعورة التي تنطلق من نيات مبيتة تعتمد اسلوب القذف
و التشهير و الاعتداء على الحياة الخاصة له و لافراد مقربين و اعضاء من المجلس
البلدي .