عرفت ساكنة
جماعة باب القرية بدائرة تايناست ضواحي تازة يوم الأربعاء الأخير، جريمتين خطيرتينالجريمة
الأولى تتعلق بإقدام شابة ذات 18 سنة على الانتحار بواسطة حبل شنقت به نفسها على
جذع شجرة تبعد عن منزل أسرتها بأمتار قليلة.
و الجريمة
الثانية التي اعتبرت بشعة، نفذت في حق شاب قيل إنه كان سببا في انتحار الفتاة
المذكورة، وقد كادت هذه الجريمة أن تتسبب في إسقاط العديد من الضحايا بعد نشوب
مواجهة دامية بين أسرتي الضحيتين.
وحسب ما نشرته يومية
المساء، فإن الضحية الأولى كانت تربطها علاقة غرامية بالضحية الثانية، قبل أن تضع
حدا لحياتها بعدما تعرضت للإهمال بعد اغتصابها وفض بكارتها من قبل عشيقها، على حد
تعبير المصادر. مما جعلها تقدم على الإنتحار ببرودة دم في غفلة من أفراد أسرتها،
إلا أنه وبعدما تم العثور على جتثها، علمت أسرتها أن أسباب هذا الإنتحار ترجع إلى
تعرضها للإغتصاب من قبل عشيقها، مما دفعهم إلى تصفيته بطريقة بشعة، حيث تم فصل
رأسه عن جسده وتقطيع أطرافه بشكل مخيف.
وأضافت نفس المصادر
دائما حسب اليومية، أن مواجهة دامية وخطيرة نشبت بين أسرتي الضحيتين، استعملت فيها
العصي والحجارة والأسلحة البيضاء، ولولا لطف الله وتدخل بعض السكان لكانت العواقب
خطيرة، خاصة بعدما التحقت بكل أسرة عناصر من أهلها والمقربين منها، من أجل تقديم
الدعم لها والمساندة في هذه المواجهة الخطيرة، قبل أن تتدخل التعزيزات الأمنية
وتسيطر على الوضع.