اختتم الملتقى الأول
حول الصحة والبيئة، المنظم من طرف الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية
المستهلك، بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط ومجلس جهة بني ملال خنيفرة ووزارة
الصحة، والذي امتد على مدى يومين 29 و 30 ابريل 2017 بإصدار توصيات مهمة مجملة في
أربعة عشرة نقطة ..
هذا الملتقى الذي انطلق بعد الكلمة الافتتاحية لرئيس الائتلاف السيد عبد الجليل الجعداوي، بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي لخريبكة، ورئيس المجلس البلدي، ونائب رئيس جهة بني ملال خنيفرة، وباشا المدينة، وممثل عن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وممثل عن لجنة البيئة بالبرلمان، وعدد من المنتخبين منهم خمس برلمانيين، وجمعيات المجتمع المدني وحقوقيون وسياسيون ونقابيون وطلبة باحثين وخبراء في البيئة وأطباء ومهندسين ورجال الصحافة والإعلام.
وافتتح أشغال الندوة الرئيسية للملتقى – التي سيرها الدكتور عاشور يوسف – الخبير البيئي السيد عمر الفاسي الفهري، عن لجنة البيئة بالبرلمان، بعرض حول السياسة البيئية و كيفية المحافظة على البيئة و الصحة، ليترك بعدها الكلمة للبروفيسور الصقلي الحسيني طارق، من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، الذي تطرق لموضوع الوقاية من أمراض الكلي والفشل الكلوي، وكيف نجعل من الوقاية نمطا للحياة، واختتمت الأشغال الصباحية للملتقى بعرض للخبير الدولي في لسعات العقارب والبيئة، الدكتور عادل مبشر.
وتواصلت أشغال الملتقى الأول حول الصحة والبيئة، في الفترة المسائية بمشاركة كل من الدكتور يوسف بلوردة الأستاذ الجامعي الزائر بجامعة القاضي عياض الذي حاضر في موضوع "البيئة مقاربة حقوقية، على ضوء التشريعات الجديدة"، والدكتور بوعزة الخراطي رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك الذي أتحف الحضور بعرض مهم "حول تأثير التوث على الصحة الغذائية"..
وفي الفترة المسائية أيضا كان المشاركون مع حفل بهيج شاركت في إحيائه فرقة اعبيدات الرما والمجموعة الصوتية برئاسة الهوداني على شرف شخصيات وازنة تم تكريمها وتجلت في السيد عمر الفاسي الفهري، عن لجنة البيئة بالبرلمان، والسيد بوعزة الخراطي رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، والسيد امحمد زكراني مهندس دولة ورئيس المجلس الإقليمي برلماني وعضو البرلمان الإفريقي، والسيد وكيل الملك زهير ابراهيم، والسيدة سماح غلاب فاعلة جمعوي، والمدير السابق لمستشفى الحسن الثاني بخريبكة الدكتور خالد مستغني.
وفي صبيحة يوم الأحد 30 ابريل 2017 مشاركة كل من السيد خالد بنرشيد المسؤول عن الفضاءات الخضراء بعمالة إقليم خريبكة، الأستاذ بكلية العلوم والتقنيات بسطات السيد أنور عبد الله في موضوع الثلوث والفرشة المائية، وتم إصدار توصيات هذا الملتقى وتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين والمدعمين لهذا الملتقى، وبعدها تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس باسم الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك ونيابة عن جميع المشاركين في الملتقى الأول حول الصحة والبيئة .
هذا الملتقى الذي انطلق بعد الكلمة الافتتاحية لرئيس الائتلاف السيد عبد الجليل الجعداوي، بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي لخريبكة، ورئيس المجلس البلدي، ونائب رئيس جهة بني ملال خنيفرة، وباشا المدينة، وممثل عن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وممثل عن لجنة البيئة بالبرلمان، وعدد من المنتخبين منهم خمس برلمانيين، وجمعيات المجتمع المدني وحقوقيون وسياسيون ونقابيون وطلبة باحثين وخبراء في البيئة وأطباء ومهندسين ورجال الصحافة والإعلام.
وافتتح أشغال الندوة الرئيسية للملتقى – التي سيرها الدكتور عاشور يوسف – الخبير البيئي السيد عمر الفاسي الفهري، عن لجنة البيئة بالبرلمان، بعرض حول السياسة البيئية و كيفية المحافظة على البيئة و الصحة، ليترك بعدها الكلمة للبروفيسور الصقلي الحسيني طارق، من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، الذي تطرق لموضوع الوقاية من أمراض الكلي والفشل الكلوي، وكيف نجعل من الوقاية نمطا للحياة، واختتمت الأشغال الصباحية للملتقى بعرض للخبير الدولي في لسعات العقارب والبيئة، الدكتور عادل مبشر.
وتواصلت أشغال الملتقى الأول حول الصحة والبيئة، في الفترة المسائية بمشاركة كل من الدكتور يوسف بلوردة الأستاذ الجامعي الزائر بجامعة القاضي عياض الذي حاضر في موضوع "البيئة مقاربة حقوقية، على ضوء التشريعات الجديدة"، والدكتور بوعزة الخراطي رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك الذي أتحف الحضور بعرض مهم "حول تأثير التوث على الصحة الغذائية"..
وفي الفترة المسائية أيضا كان المشاركون مع حفل بهيج شاركت في إحيائه فرقة اعبيدات الرما والمجموعة الصوتية برئاسة الهوداني على شرف شخصيات وازنة تم تكريمها وتجلت في السيد عمر الفاسي الفهري، عن لجنة البيئة بالبرلمان، والسيد بوعزة الخراطي رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، والسيد امحمد زكراني مهندس دولة ورئيس المجلس الإقليمي برلماني وعضو البرلمان الإفريقي، والسيد وكيل الملك زهير ابراهيم، والسيدة سماح غلاب فاعلة جمعوي، والمدير السابق لمستشفى الحسن الثاني بخريبكة الدكتور خالد مستغني.
وفي صبيحة يوم الأحد 30 ابريل 2017 مشاركة كل من السيد خالد بنرشيد المسؤول عن الفضاءات الخضراء بعمالة إقليم خريبكة، الأستاذ بكلية العلوم والتقنيات بسطات السيد أنور عبد الله في موضوع الثلوث والفرشة المائية، وتم إصدار توصيات هذا الملتقى وتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين والمدعمين لهذا الملتقى، وبعدها تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس باسم الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك ونيابة عن جميع المشاركين في الملتقى الأول حول الصحة والبيئة .
التوصيات الصادرة عن
الملتقى الأول حول الصحة و البيئة :
من خلال العروض القيمة والنقاش الهادف والبناء خلص المشاركون في الملتقى الأول حول الصحة و البيئة المنظم من طرف الائتلاف المغربي للصحة و البيئة و حماية المستهلك إلى ما يلي :
1 – التنبيه إلى الوضع الصحي المتردي على المستوى الوطني مما يستوجب دق ناقوس الخطر من اجل التحرك العاجل للحد من تفاقم الوضع الصحي الكارثي بعد عودة ظهور أمراض كانت قد انقرضت أو قريبة من الانقراض ( كالجدري والسل ..)
2 – دعوة الحكومة للتدخل العاجل لانقاد أرواح المواطنين
3 – صياغة مدونة جامعة وشاملة للقوانين المنظمة للبيئة وحماية المستهلك مع إصدار النصوص التنظيمية لهذه القوانين وتحديد الجهات المسؤولة عن كل قطاع مع ربط المسؤولية بالمحاسبة .
4 – إجلاء الغموض عن النصوص القانونية مع إعادة تكوين القضاة في مجال التشريعات الخاصة بالصحة والبيئة .
5 – العمل على وضع تصور للتأثيرات البيئية على الصحة والمساهمة في رفع جودة المعلومات والتعريف بالمشاكل مع اقتراح الحلول.
6 – ضمان حق المستهلك في الوصول إلى المعلومة الصحية والبيئية .
7 – إغناء النقاش العمومي حول الصحة والبيئة مع تفعيل مخرجاته على أرض الواقع
8 – توجيه البحث العلمي للإجابة على الأسئلة المتداولة مع إدماج النتائج العلمية في المرافعات المتعلقة بالبيئة .
9 – دراج التكوين البيئي والصحي في البرامج التعليمية خاصة بالنسبة للناشئة مع تقوية الأنشطة التحسيسية.
10 – مكافحة آفة التسمم بشكل تشاركي بين جميع المتدخلين مع توفير الوسائل الضرورية لذلك .
11 – خلق تعاون بناء بين الدولة والمجتمع المدني مبني على مقاربة تشاركية في تنفيذ السياسات العمومية في المجال الصحي والبيئي وتعزيز آليات التواصل والتوعية والاقتراح .
12 – ضرورة استحضار الجانب البيئي في مخططات سياسة المدينة والتعمير .
13 – خلق شراكات مع الإعلام الوطني قصد لعب أدواره في مجال التحسيس والتوعية بأهمية البيئة .
14 – الدعوة الى خلق يوم وطني للبيئة والصحة وحث الدولة على تفعيله .
من خلال العروض القيمة والنقاش الهادف والبناء خلص المشاركون في الملتقى الأول حول الصحة و البيئة المنظم من طرف الائتلاف المغربي للصحة و البيئة و حماية المستهلك إلى ما يلي :
1 – التنبيه إلى الوضع الصحي المتردي على المستوى الوطني مما يستوجب دق ناقوس الخطر من اجل التحرك العاجل للحد من تفاقم الوضع الصحي الكارثي بعد عودة ظهور أمراض كانت قد انقرضت أو قريبة من الانقراض ( كالجدري والسل ..)
2 – دعوة الحكومة للتدخل العاجل لانقاد أرواح المواطنين
3 – صياغة مدونة جامعة وشاملة للقوانين المنظمة للبيئة وحماية المستهلك مع إصدار النصوص التنظيمية لهذه القوانين وتحديد الجهات المسؤولة عن كل قطاع مع ربط المسؤولية بالمحاسبة .
4 – إجلاء الغموض عن النصوص القانونية مع إعادة تكوين القضاة في مجال التشريعات الخاصة بالصحة والبيئة .
5 – العمل على وضع تصور للتأثيرات البيئية على الصحة والمساهمة في رفع جودة المعلومات والتعريف بالمشاكل مع اقتراح الحلول.
6 – ضمان حق المستهلك في الوصول إلى المعلومة الصحية والبيئية .
7 – إغناء النقاش العمومي حول الصحة والبيئة مع تفعيل مخرجاته على أرض الواقع
8 – توجيه البحث العلمي للإجابة على الأسئلة المتداولة مع إدماج النتائج العلمية في المرافعات المتعلقة بالبيئة .
9 – دراج التكوين البيئي والصحي في البرامج التعليمية خاصة بالنسبة للناشئة مع تقوية الأنشطة التحسيسية.
10 – مكافحة آفة التسمم بشكل تشاركي بين جميع المتدخلين مع توفير الوسائل الضرورية لذلك .
11 – خلق تعاون بناء بين الدولة والمجتمع المدني مبني على مقاربة تشاركية في تنفيذ السياسات العمومية في المجال الصحي والبيئي وتعزيز آليات التواصل والتوعية والاقتراح .
12 – ضرورة استحضار الجانب البيئي في مخططات سياسة المدينة والتعمير .
13 – خلق شراكات مع الإعلام الوطني قصد لعب أدواره في مجال التحسيس والتوعية بأهمية البيئة .
14 – الدعوة الى خلق يوم وطني للبيئة والصحة وحث الدولة على تفعيله .