شهد أول أيام شهر رمضان
المبارك، مقبرة الرحمة وقوع جريمة قتل ذهب ضحيتها أحد الأشخاص الذي دأب على تقديم
خدمات للجنائز التي يتم دفنها بالمقبرة المذكورة، والواقعة ضمن النفوذ الترابي
لعمالة إقليم النواصر.
أحد الأشخاص، من زوار المقبرة، كان قد منح مبلغا ماليا
إلى أحد “الأعوان”، تضاربت الأنباء حول قيمته، حيث ذكر البعض إن الأمر يتعلق بمائة
درهم؛ فيما حدده آخرون في 50 درهما فقط، تسلمه أحد المتصارعين، وحاول الاستفراد به
دون قسمته مع زميله، كما أشار عليه بذلك مانح المبلغ.
وبعد أن رفض متسلم المبلغ المالي اقتسامه، دخل الشخصان
في عراك، تسلح فيه كل واحد منهما بما وجده على مقربة منه، حيث حمل أحدهما قارورة
فارغة لماء الزهر التي تنتشر بكثرة بالمقبرة، بعد أن يسكب محتواها على القبور.
لجأ الشخص الثاني إلى التسلح ب (ملاسة)، وهي الأداة
التي يستغلها البناؤون بمقبرة الرحمة لتشييد القبور، حيث وجه بها ضربة قوية لخصمه
على الرأس أصابته فتسببت في مقتله .
وقد خلف هذا الحادث، الذي كشف الفوضى المستشرية في هذه المقبرة، هلعا كبيرا في صفوف زوار المقبرة ، بعد أن تزامن مع أول أيام شهر رمضان.
وقد خلف هذا الحادث، الذي كشف الفوضى المستشرية في هذه المقبرة، هلعا كبيرا في صفوف زوار المقبرة ، بعد أن تزامن مع أول أيام شهر رمضان.