دعت النقابة
الوطنية للصحة ببني ملال المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل الى
تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 04 يوليوز داخل المركز الاستشفائي الجهوي لبني
ملال ضد ما اسموه بسوء التسيير و التدبير
الاداري و المالي و غياب الضمير و حس المسؤولية لدى الادارة و تحويل المستشفى الى نقطة ساخنة و التنكر
الدائم لمطالب الشغيلة الصحية هذا و جاء في بيان للنقابة المذكورة توصلت شبكة بني
ملال الاخبارية بنسخة منه ان مكتب فرع
النقابة الوطنية للصحة ك. د. ش ببني ملال و هو يتابع الوضعية الشاذة التي يعيش
على إيقاعها مستشفى بني ملال نتيجة ما اسموه بسوء التسيير و طغيان الفساد الإداري
والمالي الذي أصبح حديث العام والخاص، يسجل ما وصفه بالنية المبيتة لدى مدير
المستشفى بإصدار مذكرة تفتح باب الترشيح للممرضين رؤساء الوحدات العلاجية و ما
يشوبها من غموض و مناورة حول المعايير والمقاييس لهذه المسؤولية.
كما اشار البيان
الى حالة الاحتقان التي يعيش عليها أطباء و ممرضو التخدير و الإنعاش بالمركب
الجراحي ومعها غياب إرادة فعلية و حقيقية لحل المشكل التنظيمي للعمل، فعوض أن يقوم
المدير بواجبه في تقيد تام بالقوانين والمساطر الجاري بها العمل – يضيف البيان - عمد
إلى لعب دور المتفرج والحاضر الغائب ، بل الأبعد من ذلك حسب ذات البيان تضييق
الخناق على مناضلي النقابة المذكورة و الأطر الصحية الجادة وخلق المتاعب والتآمر
عليهم.
كما نبه البيان
الى خطورة الوضعية المزرية بمصلحة الأمراض النفسية حيث انعدام شروط وظروف العمل اللائقة
ومعها معاناة المرضى والأطر التمريضية العاملة هناك ، بالاضافة الى ظاهرة الموظفين المحسوبين على
'' شركات '' الذين يقومون بمهام التمريض وهم لا علاقة لهم بالقطاع بحيث لم يسبق
لهم أن تلقوا أي تكوين أو تدريب.
كما سجل البيان استمرار مدير
المستشفى كعادته في اعتماد أسلوب التسويف و المماطلة والاستهتار بحقوق الشغيلة
ومطالبها العادلة والمشروعة وعجزه ورفضه المعالجة الجدية والموضوعية وتخليه عن
تنفيذ التزاماته و وعوده خلال اجتماعات اللقاءات السابقة اضافة الى إشاعة الفوضى
وإذكاء التوتر بين مختلف الموظفين لإخفاء ملفات فساد فاحت رائحتها حولت المستشفى
إلى نقطة ساخنة.
هذا و دعت النقابة
في بيانها الشغيلة الصحية ببني ملال إلى وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 4 يوليوز
2017 على الساعة 11 صباحا ببهو المستشفى.