محمد
منيالي
كما
اشارت الى ذلك شبكة بني ملال الاخبارية يوم امس الاحد نظمت صباح اليوم الاثنين الاطر الصحية العاملة - الممرضون - بقسم الامراض
العقلية والنفسية بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال ، وقفة احتجاجية استنكروا من خلالها الوضع الصحي داخل هذا القسم
التي يعيش وضعا استثنائيا على الصعيد الوطني من خلال الاكتظاظ الذي يعيشه بالنظر
الى عدد النزلاء 70 نزيلا و الطاقة الاستيعابية حيث ان عدد الاسرة التي لا يتجاوز 25 سريرا اضافة الى
ضعف التجهيزات و نقص الادوية و الغياب المتكرر للطبيب ناهيك عن الاوضاع المزرية التي يعيشها النزلاء بهذا
القسم من خلال انتشار القمل و الحشرات محملين المسؤولية لادارة المركز الاستشفائي
الجهوي لبني ملال.
و
للاشارة فان هذه الاوضاع الكارثية لهذا القسم الذي استقطب عددا من النزلاء الذين
تم اخلاؤهم من بويا عمر بعد مبادرة الحسين الوردي و تكديسهم بمستشفى بني ملال في
الوقت الذي تم تنقيل النساء الى مستشفى ازيلال تطرح اكثر من تساؤل على القيمين على
الشأن الصحي محليا و جهويا ووطنيا في الغاية من تنقيل المرضى من بويا عمر و
تكديسهم في مستشفيات لا يضمن عدد منها كرامتهم الانسانية و تلقيهم لتطبيب قد
يخرجهم من حالهم الصحي النفسي و العقلي المتدهور ؟