تنقل السيد امحمد خلفي
المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببني ملال صباح اليوم
الثلاثاء 20 من شهر يونيو من سنة 2017 ،إلى المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال ،حيث
أشرف عمليا على تمكين تلميذ من اجتياز امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية ،وذلك
نتيجة ظروف صحية لم تسعفه من المشاركة في هذا الاستحقاق بمجموعة مدارس تيزي نيسلي
بأعالي الجبال بإقليم بني ملال ،حيث كان يتابع دراسته هناك .
ويتعلق الأمر بالتلميذ
أغربو عبد الرحمان الذي يخضع حاليا لفترة استشفاء بذات المستشفى ،والذي كان يتابع
دراساته بمستوى السادس ابتدائي بالمجموعة المدرسية السالفة الذكر،وقد اعتمدت
المديرية الإقليمية ببني ملال بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة
بني ملال خنيفرة هذا الإجراء استنادا إلى المادة 21 من دفتر مساطر امتحانات نيل
شهادة الدروس الابتدائية ،التي تستمد مرجعيتها من المقرر الوزاري رقم:11/17 الصادر
بتاريخ 30 مارس من سنة 2017 .
وقد هيأت إدارة المستشفى للتلميذ الممتحن أجواء
لائقة داخل غرفة تم اعتمادها كمركز للامتحان ،وذلك في مسعى لتمكينه من اجتياز
الاختبارات في أجواء تساعده على التركيز وإنجاز كافة الحصص في ظروف مريحة ،وبدا
التلميذ متحمسا وفي كامل الاستعداد لاجتياز حصص الاختبارات ،وذلك عقب شحنة الدعم
الاستباقي التي خصها به السيد المدير الإقليمي ،من خلال دردشة باعثة على الانشراح
والتشجيع وزرع بوادر الأمل لتجاوز المعيقات النفسية والصحية .
وبحضور السيد الحارس
العام للمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال ،والسيد مصطفى سساوي
مكلف بالمركز الإقليمي للامتحانات، والسيد محمد باهي مكلف بمصلحة الشؤون القانونية
والتواصل والشراكة ،أشرف السيد امحمد خلفي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية
ببني ملال على فتح الظرف المخصص للحصة الأولى من الامتحان ،حيث تم إمداد التلميذ
الممتحن بالأقلام وأوراق التسويد وأخرى خاصة بإنجاز الاختبارت،على أن تتواصل باقي
الحصص المخصصة بالاختبارات وفق نفس الإجراءات والتدابير.
وعبر السيد المدير
الإقليمي عن ارتياحه لأجواء الدعم وفرص التشجيع، التي قدمها أطر التطبيب وإدارة
الحراسة العامة بالجناح الذي يرقد فيه التلميذ الممتحن ،حيث تم تمكينه من كافة
الوسائل الخاصة باجتياز امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية .