محمد منيالي
مجموعة من المجالس البلدية بجهتنا
تتعسف على حق المواطن و تقصيه في احيان كثيرة من الاستمتاع بالفضاءات التي انجزت من
اجله و رصدت لها اموالا طائلة من جيوب دافعي الضرائب من الساكنة كالساحات العمومية
و مرافق اخرى و يتجلى هذا التعسف حينما يعمد رئيس المجلس البلدي الى الترخيص
لشركات باستغلال هذه الساحات العمومية من اجل اقامة انشطة تدر في احيان كثيرة على
صاحبها نفعا ماديا ، فيحرزها المشمول بالمنفعة و يمنع المواطنين من دخولها احيانا
قبل ان ينهش جيوبهم .
واقعة اليوم تطرح تساؤلات حول كيفية
تفكير المجلس البلدي بمنح ترخيص لتسييج فضاءا كبيرا بساحة 20 غشت لاحداث فضاء
يتعلق بحديقة العاب للاطفال مع ان هذه الساحة المتنفس الاساسي لساكنة خنيفرة حيث
يحج اليها المئات بعد صلاة التراويح ...كما ان هناك فرضيات ان تكون هذه العملية كلعبة
شطرنج من اجل منع المواطنينمن التجمهر داخلها في ظل الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة بين الفينة و
الاخرى ...