أبو علي س:
أحيى
مساء يوم الجمعة 2 يونيو الجاري محمد
تاورضا و عائلته الذكرى الأربعينية لوفاة أفراد من عائلته بحضور جيرانه و عائلته و
معارفه و كانت مناسبة ألقى من خلالها كلمة بنبرة حزن شكر من خلالها مسانديه في
محنته و خاصة تنسيقية الأحزاب السياسية
التي عقدت و إياه مجموعة من اللقاءات مع عامل الإقليم و دكر الحاضرين بخطواتها و لم يترك الفرصة تمر دون أن يؤكد بأن الاتفاق
قد تم تنفيذه بندا ببند و أضاف أن الذكرى الأربعينية كما تعودناها جميعا تقام
بالبيوت و لا خارجها و لا يسمح بنشر صور
عائلته بالشارع أو جمع تبرعات لإقامة مهرجان بفرق موسيقية وأن كل لحظة قد لا تنسيه محنته وعلى الجميع أن
يدعو له و ابنه بالصبر كما كانت مناسبة
ألقى من خلالها فقهاء دعاءا لكل من قدم له
يد العون .
و نحن عائلة تاورضا لا نملك إلا أن نقول : ( إنا
لله و إنا اليه راجعون ، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا
وأخلف لنا خيرا منها)
نتقدم بجزيل الشكر والامتنان و التقدير و العرفان لكل من
قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في الفاجعة بربوع المملكة و خارجها و نسأل الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنبكم
الشـر، و ان يحفظكم ذخرا و سندا كبيرا و عزيزا لنا ، نشكركم و نسأل الله ان يرعاكم
بعنايته وأن بجنبكم كل مكروه.
فقد كانت لتعزيتكم الرقيقة يقول محمد تاورضا للجيران و
التنسيقية و ووسائل الاعلام و جنود الخفاء و السلطات و قطاع الصحة أبلغ الاثر في نفوسنا فإليكم خالص الشكر المقرون
بصادق الود و الوفاء