عرف اليومان الاخيران حوادث لعدد من حافلات النقل الحضري و القروي ببني ملال دون ان تخلف ضحايا في الارواح او خسائر مادية لكنها حوادث تدق ناقوس الخطر لدى السلطات المختصة لمراجعة مجموعة من الامور و التدقيق فيها قبل وقوع كوارث او فاجعة تسقط ضحايا ابرياء .
شركة
واحدة قد تدخل دفتر غينيس للارقام القياسية رغم صغر الاقليم و طبيعة الطرق على
مستوى الخطوط التي تؤمنها هذه الشركة و التي لا يمكن اعتبارها وعرة لكن الحوادث
المتتالية لحافلاتها – ثلاثة حوادث في اقل من يومين – و هي الحوادث التي لا
تسجلها شركات النقل الحضري في مدن كبرى
تدعو السلطات المحلية و الامنية و الاجهزة الموكول لها المراقبة التقنية للحافلات
ان تعجل بالتدخل و اخضاعها لفحص دقيق تجنبا لحوادث مماثلة ، فحادثة مساء اليوم
الجمعة و لحسن الحظ لم تخلف ضحايا لوجود السائق لوحده على مثنها عندما انقلبت على
مستوى الطريق المؤدية الى جماعة بني عياط باقليم ازيلال تعيد الى الادهان مشاهد
حادثة السير الاليمة التي وقعت عند مدخل زاوية ايت اسحاق بخنيفرة مخلفة مصرع 14
راكبا و اصابة 39 بجروح بعدما انقلبت الحافلة عند منعرج خطير ..