تزخر جهة بني ملال
خنيفرة بمؤهلات طبيعية و فلاحية مهمة تتجلى في شساعة الاراضي المسقية ذات الجودة
الزراعية العاليية و التي تمتد على ازيد من 200 الف هكتار و اهمية الموارد المائية
و التجهيزات الهيدروفلاحية .
ولجعل القطاع
الفلاحي قاطرة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالجهة ، تم اعداد و تفعيل مخطط
فلاحي جهوي منبثق من مخطط المغرب الاخضر الذي يعتبر استراتيجية ناجعة للاقلاع بالقطاع
الفلاحي عبر تنمية سلاسل الانتاج ذات القيمة المضافة العالية ودعم الفلاحة
التضامنية وتشجيع الاستثتمارات للرفع من الانتاج و تثمين المنتوجات الفلاحية.
و يشمل عرض جهة
بني ملال خنيفرة 110 مشروعا منها 34 مشروعا بالدعامة الاولى و 76 مشروعا بالدعامة
الثانية بقيمة استثمار تناهز 9.6 مليار درهم بما فيها العمليات الافقية و التي
تشمل البرنامج الوطني لاقتصاد ماء السقي و القطب الفلاحي و تنمية المنتوجات
المجالية .
و بفضل تفعيل
المخطط الفلاحي الجهوي ، عرف القطاع الفلاحي قفزة نوعية حيث تم :
-
توسيع المساحة المغروسة بالاشجار المثمرة على
مساحة 25 الف هكتار اضافية من بينها 21.650 هكتار من الزيتون و 1.600 هكتار من
اللوز
-
انجاز 39 وحدة لتثمين المنتوجات الفلاحية في
اطار مشاريع الدعامة الثانية
-
تحسين المراعي على مساحة تقدر بحوالي 6.000
هكتار
-
بناء و استصلاح السواقي على طول 283 كلم
و قد كان لانجازات
المخطط الفلاحي الجهوي وقع ايجابي على تطور القطاع الفلاحي بالجهة حيث تم على مستوى قطاع الشمندر السكري تعميم
البذور المختارة ذات النواة الواحدة ومكننة عملية الزرع و القلع و التأطير عن قرب
و الهادف للمنتجين حيث مكنت هذه التدابير من تحقيق نتائج جد قياسية للموسم الفلاحي
2015– 2016 حيث تم انتاج ما يفوق 1.2 مليون طن و 13.5 طن من السكر الصافي في
الهكتار .
و على مستوى قطاع
الحوامض تم تجاوز الهدف المسطر في افق 2020 ب 19 في المائة من حيث المساحة و 5 في
المائة من حيث الانتاج ، كما تم انشاء وحدتين للتلفيف و التوضيب بطاقة 40 الف طن
في السنة لكل وحدة لتعزيز تثمين المنتوج .
و عرف قطاع
الزيتون تحقيق الهدف المسطر في افق 2020 من حيث المساحة و 60 في المائة من حيث
الانتاج كما تم خلق 12 وحدة عصرية لزيت الزيتون بطاقة استيعابية تصل الى 740 طن في
اليوم و تصدير 5000 طن من زيت الزيتون البكر .
و في اطار
البرنامج الوطني لاقتصاد ماء السقي الذي يعتبر من اهم امشاريع المهيكلة على صعيد
الجهة و الذي يهم 88 الف هكتار منها 55 في المائة معنية بالتحويل الجماعي و الذي
هو في مرحلة متقدمة من الانجاز حيث عرفت اشغال التجهيزات الخارجية المتعلقة
بالاستبدال الجماعي لنظام السقي التقليدي الى نظام السقي الموضعي تقدما ملحوظا
يتجلى في انهاء الاشغال الخاصة على مساحة 10235 هكتار كشطر اول و انجاز 30 في
المائة من الاشغال الخارجية للشطر الثاني على مساحة 12 الف هكتار بالاضافة الى
اعطا الدراسة التقنية لمساحة 12400 هكتار كشطر ثالث للمشروع .
و فيما يتعلق بالتحويل
الفردي لنظام السقي فقد عرف تطورا مهما حيث
بلغت المساحة المجهزة ما يناهز 42 الف هكتار .
اما بخصوص القطب
الفلاحي فسيمكن انجاز قطب الصناعات الفلاحية ببني ملال من تثمين المنتوجات
الفلاحية المهمة و المتنوعة التي تتوفر عليها الجهة و جلب استثمار يقدر ب 3 ملايير
درهم و خلق 8 الاف يوم عمل ، كما ان الوزارة خصصت غلافا ماليا يفوق 72 مليون درهم
لبناء قطب الجودة الغذائية على مساحة 2.63 هكتار و الذي يضم ثلاثة مختبرات قاعة
للندوات و مختلف المرافق .