هذا مهندس دولة و خرّيج أكاديمية
دولية للأطر، أييه لكن الوقت اللّي ردّاتو هوكا.
هذا السّي عبد الفتّاح ، من مواليد 1971 في فاس، الأب ديالو كان رئيس
جماعة قروي سميتها مولاي يعقوب و جماعة قروية سميتها عين الله.
عائلتو كانت من أعيان المنطقة نواحي فاس.
السي عبد الفتّاح قرا و وصل و ولّى مهندس دولة، خدم فالمغريب
لسنوات طِوال، لكن حياتو غا تبدّل من بعد ما مات الأب ديالو و غا يستولو خوتو من
بّاه على الورث اللّي جا فحقّو، و الأكثر من ذلك ورّطوه فقضية سياسية غادي يضطّر
بسبابها يفلت بجلدو و يخوي المغريب في إتجاه دولة خليجية.
بقا عايش فالخليج حتّا مات الحسن الثاني، فاش غا يرجع غا ياخد حكم
من محكمة الإستئناف في فاس لردّ الإعتبار تحت رقم 417/01.
مع ذلك، دوك الجهات اللّي دارو ليه المشاكيل ما بغاوش يتفارقو معاه
و صعّبوا عليه العيشة، تصاب بمرض السكّري ف 2016 و إضطروّا الأطباء يقطعو ليه
رجليه باش ينقذو حياتو، و الموصيبة خرّجوه من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس
قبل ما يبرا.
خرج لقا راسو لا حنين لا رحيم، حتا لمرا اللي كان عايش معاها
طلّقات منو سنوات هادي، دابا عايش غير فسيارتو القديمة المهترئة، و كيعيش بالصدقة
د النّاس، حالتو كتبكّي.
الأنسولين خاصّو الثلاجة و هو كيضربو سخون، الناس كتعاون لكن شحال
من مرّة بقا بالجوع ثلث يام ربعيام، تا واحد ما كيسوّل فيه، عايش بليكوش و مكرفص
مزياان.
السيّد إلى جلستي معاه، رجل مثقّف و راسو عامر، و غا تصدم من بعد
ما تنوض من حداه، إنسان ماشي بلاصتو تمّا مع الأسف.
السيّ عبد الفتاح كيناشد ذوي القلوب الرحيمة يشوفو ليه غير شي سقف
فين يتستر، و الرعاية الطبية حتا يموت في سلام.
الهاتف ديالو 0707655798
منقول عن موقع عاجل