قرر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ببني
ملال العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم وقفة احتجاجية انذارية يوم
الثلاثاء 25 يوليوز الجاري ببهو المستشفى الجهوي لبني ملال تنديدا بالنقص الحاد في
الموارد البشرية و التجهيزات و الادوية و ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين و سوء
تدبير المواعيد .
هذا و جاء في بيان للنقابة المذكورة تتوفر شبكة بني ملال
الاخبارية على نسخة منه ان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ببني
ملال العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل عقد اجتماعا طارئا يوم امس
الاربعاء 19 يوليوز2017 بمقر الاتحاد
المحلي للنقابة، وذلك لتدارس مختلف المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى الجهوي ببني ملال وكذلك التطورات الخطيرة التي
يعرفها المركب الجراحي والتي تستهدف أساسا بعض ممرضي التخذير والإنعاش وخصوصا في
الآونة الأخيرة، وأمام هذا الوضع- حسب ذات
البيان - اعلنت النقابة عن تنديدها بالنقص
الحاد في الموارد البشرية والتجهيزات والأدوية، وضعف الخدمات المقدمة للمواطنين
وسوء تدبير المواعيد ، مستنكرة ما اسمته بانحياز إدارة المستشفى والمندوبية لبعض
الأطباء على حساب بعض ممرضي التخذير والإنعاش بغض النظر على مشروعية مطالبهم التي
يضمنها القانون والشروط العلمية التي من شأنها توفير شروط السلامة اللازمة خلال
العمليات الجراحية.
معلنا عن رفضه التشهير المجاني
في حق ممرضي التخذير والإنعاش في أحد القنوات الإذاعية الوطنية بهدف تضليل الرأي
العام وطمر الحقيقة المرة.
كما أدان البيان ممارسة سياسة تحريض المرضى
وعائلاتهم على ممرضي التخذير والإنعاش بدعوى امتناعهم عن مباشرة عمليات التخذير
علما أنهم أكثر حرصا على سلامة المريض الشيء الذي يمس سلامة وأمن هؤلاء العاملين
في هذا الاختصاص.
و رفضه القاطع حصر الاستفسارات التي اسماها بالملغومة
على الممرضين ومن بينهم أعضاء المكتب المحلي للنقابة ، دون الأطباء المعنيين.
كما اعلنت النقابة عن تشبتها بضرورة التزام جميع العاملين بالمستشفى بالمهام
المنوطة بهم حسب القانون المنظم والدوريات الوزارية.
كما حث البيان الإدارة على تنفيذ جميع بنود الاتفاقات المبرمة بين نقابتنا ومسؤولي
المستشفى و دعوتها الإدارة للتفعيل الحرفي لبنود دفاتر التحملات الخاصة بشركات
المناولة.