تمكنت عناصر الشرطة ببني ملال ظهر يوم الأحد 9 يوليوز الجاري من
تحرير طفلة في التاسعة من العمر من منزل حارس مسجد ، ساعات بعد اختطافها واحتجازها
من أجل استغلالها في أمور يشتبه في كونها ذات علاقة باستخراج الكنوز.حيث أثار سكان
حي أيت تسليت صراخ طفلة من داخل منزل يسكنه مسن يشتغل كحارس لأحد المساجد بالمدينة
، مطالبة بإنقاذها .وتبين من خلال حديث السكان إليها من خلف باب المنزل، أنها لا
تعرف كيف وجدت نفسها داخل المسكن المذكور، وأنها محتجزة
منذ عدة ساعات بعد تناولها مشروبا من مشتقات الحليب قدمه إليها المشتبه به
،وخلودها للنوم.الأمر الذي دفع السكان لإخطار عناصر شرطة الديمومة ،حيث هرعت إلى
عين المكان مختلف الأجهزة الأمنية وعشرات الشرطيين والمسؤولين عن القطاع.كما تم
استقدام صاحب المنزل المدعو " الغول" المنحدر من نواحي قلعة السراغنة
وهو مطلق وأب لعدة أبناء، والذي ادعى أنه عثر على الضحية تائهة في الشارع العام
واصطحبها إلى بيته للعناية بها.هذا وتم تم اعتقال العنصر المذكور وسط تعالي صافرات
الاستهجان والاحتجاج من طرف ساكنة حي أيت تسليت ، واقتياده إلى مقر ولاية الأمن
ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث. وعلمت شبكة بني ملال الاخبارية من مصادرها الخاصة أن
الضحية .خ التي تعيش رفقة أسرتها بالديار الإيطالية عادت بمعيتها مؤخرا لزيارة
العائلة بمنطقة أولاد عياد بمدينة بني ملال قبل أن تختفي عن الأنظار وتتقدم أسرتها
ببلاغ في الموضوع لدى المصالح الأمنية،وأن صوت آذان صلاة الظهر جعلها تستفيق
مذعورة من نومها وتطلب النجدة قبل تخليصها من سجن " الغول"، كما رجحت
ذات المصادر أن يكون الأمر يتعلق بعصابة منظمة مختصة في استخراج الكنوز تستغل
الأطفال " الزوهريين" في عملياتها الإجرامية بطرق مختلفة قد تصل أحيانا
لحد الذبح، مما ستكشف عنها الأبحاث والتحقيقات التي تقوم بها عناصر الشرطة
القضائية الولائية والشرطة العلمية ببني ملال.
إعلان في أعلي التدوينة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق