محمد فرطيط
عندما نتأمل جيدا المثل المغربي "فاش كتطيح البكرة كيكترو جناوا "
سنجد انه وليد ثقافة متشعبة في النفاق بمختلف انواعه و طرقه ، نفاق يمتد الى عصب
كاظمه فيلفظه كما يلفظ البحر الحيتان النافقة لأنه لا يقدر على تجرع مرارته مع انه
وليد سويعات قليلة ...
في عرف المنافق لازمة لا تتغير إلا بتغير المسؤول و خروجه عن بلاكة 60 ، فيضغط
المنافق على دواسة الوقود دون احترام لعلامة تحديد السرعة امام المسؤول الجديد
معتقدا ان المزمار و الطبل قد يؤسس لتشلهب ناجح فمعسول الكلام هو ما يملكونه و
يسبق أقلامهم ...
خسر المنافق كل شيء حين ادعى ان الردم بالمعاول قد يطلع اساسات بناء قوية و
يؤسس لوشائج مثينة مع المسؤول الجديد على حساب سابقه ، لان المسؤول يعي جيدا ثقافة
التملق و الردم و يحكم منطق " منين كيدوز النف كيتبعو خوه " فطيف
المنافق يتنصب كشبح يتخفى تارة حين يعقد العزم على النبش و الردم و يكشف خنشوشه
اخرى ليصافح و يتغنج عله يقبس حظوة يتفاعل معها بطنه في وقت غابت فيه فطنته ....