حزب السنبلة ببني ملال امام خياران للمشاركة في الانتخابات الجزئية و المهدي الشرايبي مرشح لدخول هذه المحطة

بدأ العد العكسي للانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال من اجل مقعد قضت المحكمة الدستورية بإلغائه و يتعلق الامر بمقعد الحركة الشعبية حيث يتم تداول اسماء من داخل الحركة الشعبية تستعد لدخول هذه المحطة الانتخابية على رأسها المهدي الشرايبي التي تفيد مصادرنا عن عقده العزم للترشح في الانتخابات الجزئية التي ستجرى شهر اكتوبر القادم .

و تعتبر الانتخابات الجزئية لخامس اكتوبر القادم محطة صعبة على المرشحين لهذا المقعد في ظل توارد اخبار عن دخول حزبي الاصالة و المعاصرة و العدالة و التنمية بقوة لضم هذا المقعد لمحصلتهما لتكريس سيطرتهما على المشهد الانتخابي التشريعي بدائرة بني ملال بعد فوزهما بمقعدين لكل حزب من اصل ستة مقاعد ، و يعتبر دخول المهدي الشرايبي – الذي لم يتأكد بعد -  لهذا الاستحقاق تجديدا لنواة الحزب بتقديم وجوه شابة جديدة بعدما عانى الحزب لمدة من شيخوخة مزمنة جعلت العديد من الاسماء تتداول في فلك الانتخابات لمدة طويلة و كرست منطق " انا بوحدي مضوي لبلاد " دون ان يتمكن الحزب على مستوى الدائرة من الخروج بنتائج جيدة تكرس الزعامة التي قادها الحزب في سنوات سابقة خاصة الفترة الممتدة من تسعيينات القرن الماضي الى اواسط العقد الاول من العشرية الثانية مع عدد من الاسماء التي اعطت للحزب اكثر مما اخذت كما يجري حاليا كعبد العزيز الشرايبي و اخرين .

هذا و يبقى اسم اخر متداول للترشح لهذه الانتخابات الجزئية و خوضه معركة استعادة المقعد خاصة و ان هناك اخبارا تفيد بامكانية عقد تحالف بين احزاب التحالف الحكومي و دعم السنبلة من اجل قطع الطريق على الجرار .