احمد بيضي
أمام ما تم وصفه ب “الاختلالات والوقائع التي يعرفها قطاع الصحة” بمدينة الريش، وضواحيها، بإقليم ميدلت، عممت عدة فعاليات محلية عريضة مطلبية، بناء على ما سجلته من قضايا خلال متابعتها لأوضاع القطاع، ولما جرى من وقائع لا تقل عن عملية “اختفاء” بعض التجهيزات الخاصة بمستشفى القرب بالمدينة، والذي لم يمض على فتح أبوابه من طرف الوزير الحسين الوردي سوى حوالي الشهر، حيث كان موضوع التجهيزات المذكورة بمثابة النقطة التي أفاضت استياء مكونات وشرائح الساكنة والمجتمع المدني، وفات لساحة المستشفى المذكور، صباح الأربعاء 23 غشت 2017، أن شهدت وقفة احتجاجية.
أمام ما تم وصفه ب “الاختلالات والوقائع التي يعرفها قطاع الصحة” بمدينة الريش، وضواحيها، بإقليم ميدلت، عممت عدة فعاليات محلية عريضة مطلبية، بناء على ما سجلته من قضايا خلال متابعتها لأوضاع القطاع، ولما جرى من وقائع لا تقل عن عملية “اختفاء” بعض التجهيزات الخاصة بمستشفى القرب بالمدينة، والذي لم يمض على فتح أبوابه من طرف الوزير الحسين الوردي سوى حوالي الشهر، حيث كان موضوع التجهيزات المذكورة بمثابة النقطة التي أفاضت استياء مكونات وشرائح الساكنة والمجتمع المدني، وفات لساحة المستشفى المذكور، صباح الأربعاء 23 غشت 2017، أن شهدت وقفة احتجاجية.
وفي ذات السياق طالبت الفعاليات الموقعة على العريضة ب “التحاق
الطواقم الطبية وشبه الطبية بمستشفى القرب بالريش الذي تم تعيينها به”، مع “فتح
تحقيق فوري فيما يتعلق بالتجهيزات التي تم نقلها، من دون وجه حق، إلى المستشفى
الجهوي بالرشيدية”، بينما لم يفت ذات الفعاليات المطالبة ب “تحسين جودة خدمات
الاستقبال بالمستشفى ومعاملة المرضى معاملة إنسانية لائقة”، مقابل العمل على ضرورة
“عدم تأثير صراعات بعض الأطر الطبية وشبه الطبية، وإدارة المستشفى، على مصالح
المواطنين”، حسب نص العريضة المطلبية.
فعاليات المجتمع المدني صاحبة العريضة،
وعددها 16 إطارا من مختلف المجالات والاهتمامات، شددت بالتالي على ضرورة العمل من
أجل “توفير المواد الأساسية لاشتغال جهاز الأشعة بالمستشفى المذكور”، ووضع
“إستراتيجية لتكوين سائقي سيارات الإسعاف وتوفير مرافقين إسعافيين”، مع “تخصيص
وسائل تنقل خاصة ومجانية لمرضى القصور الكلوي والنساء الحوامل”، علاوة على “توفير
ما يكفي من الأدوية الواردة من وزارة الصحة”، حسب مضمون العريضة.
وصلة بالموضوع، طالبت ذات
الفعاليات في عريضتها المطلبية بالعمل على “تزويد المستشفى بسيارات إسعاف إضافية
تكون مجهزة”، و”حل المشكل الخاص بتنقل المواطنين للمستشفى عبر تخصيص مداومة، سيما
على مستوى سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة”، والتفكير العملي في “فتح مستوصف
بالمستشفى المحلي القديم لتخفيف العبء على المركز الصحي الحضري بتاحميدانت”، مع
“إضافة طبيب وممرضين إلى هذا المركز الأخير”، يضيف موقعو العريضة.
وعلى الصعيد ذاته، طالبت فعاليات
العريضة ب “تسريع إنجاز مركز لتصفية الدم وإحداث مركز للكشف المبكر عن السرطان”،
كما لم يفت نفس الفعاليات دعوة الجهات المسؤولة إلى “تجهيز المراكز الصحية بدائرتي
الريش وإملشيل بالأطر الطبية وشبه الطبية والتجهيزات اللازمة”، في حين طالبت ذات
الفعاليات ب “إعطاء الأولوية لشباب وشابات مدينة الريش لشغل مناصب الحراسة الخاصة
والتنظيف والطبخ” حسب العريضة.