قام مدير الأكاديمية بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية التابعة لإقليم خريبكة يوم الجمعة 25 غشت 2017. وتندرج هذه الزيارة في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها مدير الأكاديمية لمجموعة من المؤسسات التعليمية قصد الوقوف على مدى جاهزيتها واستعدادها للدخول المدرسي 2017-2018 بعد عمليات التأهيل، والتي تروم إعطاء نفس جديد للمؤسسات التعليمية كفضاء جذاب للتربية والتكوين يحفز التلاميذ على التعلم ويعزز الانتماء لديهم للمؤسسة.
وقد رافق مدير الأكاديمية في هذه الزيارة المدير الإقليمي لوزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بخريبكة ورئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية ورئيس الوحدة الجهوية للافتحاص - المنسق الجهوي لمشروع تأهيل المؤسسات - ورئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية. حيث تم الاطلاع على بنيات استقبال التلاميذ باثني عشرة (12) مؤسسة تعليمية بالإقليم، مشكلة من 10 ثانويات تأهيلية، تهم ثانوية الموحدين، وثانوية أبو بكر الصديق، وثانوية الإمام علي وثانوية الفاربي وثانوية المقاومة وثانوية بن تومرت وثانوية بن طفيل وثانوية تاشرافت، وثانوية عبد الله كنون وثانوية ورديغة، بالإضافة إلى ثانوية خالد بن الوليد الإعدادية ومدرسة تاشرافت الابتدائية. وتجول مدير الأكاديمية والوفد المرافق له بمختلف الفضاءات المدرسية، اطلع خلالها على القاعات الدراسية والأثاث المدرسي والملاعب الرياضية وفضاءات الداخليات والمرافق الصحية ، كما وقف على الجهود المبذولة وكذا النواقص والاحتياجات المسجلة ، وتم تدارس سبل تجاوز الاكراهات المطروحة ببعض المؤسسات، والتي تتطلب تدخلا فوريا للمديرية الإقليمية من أجل مواكبة الإدارة التربوية لتسريع وثيرة تأهيل بعض المرافق بها كي تكون جاهزة قبل انطلاق الدراسة. وشكلت الزيارات التفقدية مناسبة لعقد لقاءات مباشرة مع مديري المؤسسات المعنية للتداول حول باقي الاجراءات المتعلقة بالدخول المدرسي، وإعطاء التوجيهات اللازمة للارتقاء بالمؤسسة وتحسين مؤشرات التمدرس. وثمن مدير الأكاديمية الجهود المبذولة من أجل الارتقاء ببنيات استقبال التلاميذ، خاصة من طرف بعض المديرين ومسيري المصالح المادية والمالية الذين أبانوا عن انخراط إيجابي يتماشى مع التوجيهات الوزارية في هذا الصدد، ويواكب الجهود المبذولة من أجل توفير بيئة سليمة لتنزيل الإصلاح المنشود.