في ظل
الصمت الذي يلف عدد من المرشحين للانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال الذين يتربصون
في خفاء لجس نبض سوق الانتخابات خاصة و ان عملية " التبعبيع" المرتبطة
بعيد الاضحى تحكمت في هذا الظرف الاستثنائي و جعلت بعض المرشحين المحسوم في
تزكيتهم مسبقا لهذا المقعد يقررون الاختفاء حقنا لاموالهم مما قد يترتب عن السبق
لسوق الانتخابات و تجنبا لمقولة " ما كيسبق للسوق عي الشفناجة " .
فحزب
الاتحاد الاشتراكي الذي لم تنصفه الاستحقاقات التشريعية الاخيرة رغم كون مرشحه عبد
الرحمان فضول شكل استثناءا في البرلمان على مستوى دائرة بني ملال من خلال تدخلاته
في عدد من القضايا التي تهم الجهة في الوقت الذي اختار فيه برلمانيون اخرون "
التزنزين" طيلة ولاية كاملة و لم ينبسوا بشفة رغم ان الدائرة الانتخابية تعيش
عددا من المشاكل كان احرى بهم ادراجها او احاطتها في البرلمان ، حيث قرر الاتحاد
الاشتراكي الدخول في الانتخابات الجزئية التي ستجرى في الخامس من اكتوبر القادم و
تزكية حضوره في هذه المحطة الانتخابية رغم صعوبتها من خلال عودة عبد الرحمان فضول
للترشح للمرة الثانية لمد جسور التواصل مع الكثلة الناخبة التي آزرت الحزب في محطة
07 اكتوبر 2016 و تجديد الصلة معها مؤكدا ان ما يربط الحزب بقواعده ببني ملال
يتجاوز المناصب الانتخابية .