يبدو ان وزارة التجهيز من خلالها مديريتها الجهوية و جهة بني
ملال خنيفرة التي استثمرت ميزانيات ضخمة في الطرق و فتح المسالك سواء في اطار
اتفاقيات شراكة مع المجالس الاقليمية او الجماعات الترابية و وزارة التجهيز و
النقل قد خرج من بالهما التعجيل بانجاز المحور الطرقي الرابط بين بونوال و تكلفت
على مستوى الطريق الجهوية رقم 306 حيث ان وضعيتها اصبحت جد متردية و يصعب على
مستعملي الطريق المرور منها كما ان الطريق اصحبت مقطوعة للولوج الى دوار بنشرو حيث
يستدعي الامر المرور من الطريق الرابطة بين القصيبة و تيزي الى افسفاس وصولا الى
بنشرو .
و في انتظار اصلاح الطريق الجهوية رقم 306 التي تحدثت عنها
المديرية الجهوية للتجهيز كونها تمت برمجتها تبقى هذه الطريق عرضة للعواصف الرعدية التي تعرفها هذه المناطق و ما
يصاحبها من زخات مطرية قوية و سيول جارفة مما يؤزم اوضاع الساكنة التي يصعب عليها
التنقل على محور هذه الطريق .