خرج البام من "رونضته" الانتخابية بعدما حاول "ضمص"
اوراقه منذ ازيد من شهر ، و بحسب معلومات من داخل "كاراج" التراكتور فان
الحزب قد حسم في موضوع التزكية للانتخابات الجزئية لسادس اكتوبر القادم بدائرة بني
ملال بعد تداول اسم الاستاذ هشام الموثق عضو المجلس الوطني للبام و المنحدر من
نواحي القصيبة ...
و بحسب هذا الاختيار في التزكية فان التراكتوريين وعوا جيدا اهمية الحصول
على المقعد الثالث بدائرة بني ملال للتفوق على "المصابحة" في هذا النزال
الاخير بعد تعادلهما ببرلمانيين لكل حزب و برلمانية عن اللائحة الوطنية للنساء لكل
حزب منهما .
و في الجانب الاخر من حلبة الصراع يجلس الحركيون في ترقب لكي "
تكرم" سنابلهم ليسهل حصدها واعون
جيدا ان دخول الجرار بعثر اوراقها و سيجعل مرشحها في مـأزق كبير خاصة و ان الجرار
كردع الحركة الشعبية في الاستحقاقات البرلمانية الاخيرة و كال حبوبها من مختلف جماعات الاقليم ، مما
يجعل الحركة الشعبية بين دفتين قويتين لا يتسرب منهما الماء، دفة الجرار بعجلاته
الخلفية المملوءة بالماء التي تساعده على جر كل شيء و مصباح علاء الدين الذي تخرج
من قمقمه العفاريت التي لا تقدر على مقارعة من له مهمة فرك المصباح.