على اثر حادثة السير التي وقعت في
الساعات الاولى من صباح يوم امس الاحد خارج المدار الحضري لبني ملال على بعد امتار
قليلة من السوق الاسبوعي لبني ملال و التي تعرض فيها دركيين من فرقة الدراجين
لجروح بليغة احدهما على مستوى الراس و الاخر على مستوى عينه حيث تم نقلهما على وجه
السرعة الى المركز الاستشفائي الجهوي لبني
ملال و بعدها الى المستشفى العسكري بمراكش ظهر بالملموس ان هذا المرفق العام لم
يصل بعد الى مستوى استقطاب الحالات الصعبة و تقديم الرعاية الللازمة فكان احرى
بمصالح الدرك ان تعجل بنقل عنصريها الى مراكش اعتبارا لخطورة وضعهما الصحي .
العشرات من المواطنين بل المئات الذين
لم يتوفر لديهم هذا الامتياز تضطر اسرهم ال تركهم تحت رحمة هذا المرفق و رغم جهود
الاطباء و الاطر التمريضية التي لا تبخل عن القيام بالواجب رغم ظروف العمل الصعبة
و قلة اموارد البشرية تسجل في احيان كثيرة
حالات الوفاة ، لن نتكلم على حالات تم استقدامها من الشارع تعاني التشرد او وضعا
ماديا مزريا فبقيت تتدرج بين اقسام هذه المؤسسة الصحية الى ان غادرت – ليس المستشفى
– بل الى دار البقاء ...