لامبا و السبولة يشهران ورقة الانتخابات و التراكتور ب "رويضة" مفشوشة

محمد فرطيط

تساءل متتبعون للانتخابات الجزئية التي ستجرى الشهر القادم من اجل اعادة انتخاب مقعد السنبلة بالبرلمان الذي قذفته المحكمة الدستورية بعد الطعن الذي تقدم به المصباح تساءلوا حول السر الكامن وراء ركن الجرار في كراج الحزب ببني ملال و طمر الطموح الذي تملك الحزب للانقضاض على هذا المقعد مباشرة بعد اصدار المحكمة الدستورية لقرارها و خروج عجلتي الجرار بدائرة بني ملال سالمتين .

اختفاء الجرار و برودة الطرح لدى الباميين اياما قبل انطلاق عملية ايداع الترشيحات يقابله حماس كبير لدى اخوان بنكيران ببني ملال الذين يعملون على تزييت الدائرة لضمان تزحلق جيد لباقي الاحزاب السياسية المنافسة ، فقوة البرلمان ستمكن اللامباويين من تهييء الظروف لاكتساح المجالس الجماعية في الاستحقاقات القادمة وعلى رأسها بلدية بني ملال .

و يتداول المتتبعون لحال المصباح عددا من الاسماء للترشح لهذا الاستحقاق بينها عزيز الركوبي الذي سيترشح لاول مرة للبرلمان من بوابة الانتخابات الجزئية و الغازي لبرديا الذي سبق و ان تقدم في الاستحاقات الانتخابية الخاصة بمجلس المستشارين عن طريق الجماعات فجمع اصوات لامبا المحصلة دون ان يحصل على المقعد ، كما ان هناك من يريد الدفع بالبرلماني السابق الحسين الحنصالي لملئ هذا المقعد الشاغر مع العلم ان المصباح   الحزب الذي يحافظ على قاعدته الانتخابية و يجر لمحيطه في كل استحقاق اصواتا جديدة حيث سيدعم هذا الاستحقاق بمهرجان خطابي سيكب فيه المصباح زيوته " الخاترة " ليستقدم بنكيران لاشعال فتيل لامبا خاصة و ان المصباح نزل بثقله في لقاء الحكومة بمجلس الجهة و تعمد تقنيت رئاستها لفسح المجال امام الفانوس القادم في هذا الاستحقاق الجزئي على خلاف باقي الاحزاب السياسية التي لم تتمكن من تاسيس قاعدة ثابثة من الناخبين تمكنها من تثبيت مسمارها جيدا في نعش الانتخابات .

السنابلة حصدوا " البكري " فملئوا صناديقهم بالقش و اغلفة الحبوب فباتوا ملزمين بحصد " المازوزي " عله " يزططهم" في تعويض خسارة استحقاق 07 اكتوبر الماضي، مع ان الحزب وطنيا خلق القطيعة مع الاقليم و طرق السنابلة أقفال مقر الحزب ببني ملال كما يفعل العديد من مسؤولي الاحزاب السياسية اقليميا بعد انتهاء هذه الوجبة الانتخابية ...

الحركة الشعبية تركت المجال مفتوحا منذ اعلان قرار المحكمة الدستورية و تم بسطه امام تاويلات عديدة ، و نصب عدد من السنابلة انفسهم لدخول معركة استرداد المقعد قبل ان يظهر صاحب المقعد و يوحي بعودته من جديد في معركة لا يمكن ان يتكهن بنتائجها الغارفون في علم الانتخابات لان المصباح بعثر اوراقها و ظروف خاصة ستتحكم فيها منها عزوف طبقة كبيرة امام تحكم اللامباويين في بورصة الانتخابات حيث سيتداول اسهمه كاملة محققا توازنه المعهود .

هي معركة جديدة تومئ بنزال قوي بين حزبين في التحالف الحكومي الذي يقوده المصباح فهل سيترك هذا الاخير للحركة قيادة هذه الانتخابات الجزئية مع العلم انه من تسبب في عثرتها بدائرة بني ملال ام ان المصباح يريد حرق السنبلة و خروجه متصدرا للدائرة على حساب احد حلفائه ؟؟؟

اما التراكتور فالمتتبعون يرون ان عجلاته الخلفية المفشوشة قد تقلبه في احد منعرجات ايت ويرة