في تصريح لشبكة بني ملال
الاخبارية رفض اعضاء المجلس الاقليمي تسلم شاحنة مجلس جهة بني ملال خنيفرة اوضح
عبد العزيز الريحاني النائب الثالث لرئيس المجلس الاقليمي للفقيه بن صالح ان العلاقة
بين المجلس الاقليمي و الجهة تعيش على وقع
اشكالات اشكالات واضحة خصوصا فيما يتعلق بالبرمجة حيث
انه غالبا ما يتم اعتبار اقليم الفقيه بن صالح اقليما غنيا يتوفر على امكانيات
كبيرة لكن في حقيقة الامر ان اقليم الفقيه بن صالح اقليم ناشئ و جديد على مستوى
الجهة يحتاج الى مجموعة من الامور و يجب ان يتأهل من خلال عدد من المستويات و هو
ما لا تيم ملاحظته على مستوى برمجة مجلس جهة بني ملال خنيفرة او اخذها بعين
الاعتبار لهذه الامور"
و اشار الريحاني ان الكلام الذي
يروج مؤخرا حول الشاحنة الصهريجية ليس الاشكال فيه مرتبط بالشاحنة لان المجلس الاقليمي او
جماعة ترابية صغيرة جدا مستعدة لتوفير شاحنة بصهريج حيث ان الاشكال المطروح هو ان
تكون رؤية شاملة و ان يكون هناك تشاور مع الاقليم حول خصوصياته و وضع برنامج واضحا
على المدى المتوسط او البعيد حتى تكون الامور واضحة لدى كل مؤسسة من اجل تظافر
الجهود للنهوض بالجهة في اطار توازن لا ان يكون اقليم على حساب اقليم اخر. "و
لا نخلق بلبلة على حساب السلم الاجتماعي و
على مستوى الحراك لان اي تمييز لاقليم على اقليم اخر او منطقة على اخرى امر يذكي صراعات
يجب ان نبقى بعيدين عنها بحيث يجب ان نساهم كجهة في الحفاظ على الاستقرار ، و
التوازن و الاستقرار لا يمكن ان يكون الا في اطار التوازن والوضوح و وضع برامج
واضحة و التشاور مع جميع المؤسسات كاقليم و كجماعات محلية نحن نطالب الجهة باخذ
هذه الامور بعين الاعتبار و ان يكون لديها حس وطني تعمل في اطار الرفع من مستوى
الجهة ككل و ليس اقليم على حساب اقليم اخر و اذكاء الصراعات بين الاقاليم"