احمد بيضي
في رسالة موجهة لمختلف الجهات المسؤولة، منها
المديرية الإقليمية للمياه والغابات، عمالة الإقليم، قيادة كهف النسور، أعربت
ساكنة سيدي اعمرو، إقليم خنيفرة، في شخص “جمعية تانزدامت للتنمية القروية
والمحافظة على البيئة”، عن تعرضها التام على إنشاء أية محمية للقنص، من طرف أي
كان، على أراضي الخواص، “نظرا لما تشكله هذه المحميات من أخطار على حياة الأطفال
والأسر والمواشي، علاوة على ما تخلفه من أثار نفسية بسبب استعمال القناصين
لبنادقهم، وما ينتج عن ذلك من فزع وخوف في النفوس، سيما أن التخطيط لإنشاء المحمية
قد تم دون سابق إعلام، ولا حتى استشارة الساكنة صاحبة الأراضي المستهدفة”، على حد
شكاية في الموضوع.
ووفق عريضة مذيلة بأزيد من خمسين توقيعا، أكد موقعوها “أنهم فطنوا لقيام إحدى الجمعيات بإجراءات إدارية عشوائية من أجل إنشاء محمية بجماعة بسيدي اعمرو، على رقعة جغرافية لم يتم الإعلان عن حدودها، وذلك في تحركات مزاجية يلفها الغموض، ودون إشعار الساكنة بتفاصيلها ومضامينها، لا من طرف الجمعية المذكورة ولا من طرف أية جهة أخرى”، و”بالتالي ، يقول أصحاب العريضة، إن المشروع أصلا لا يتلاءم وخصوصية المنطقة المعتمدة على الأنشطة الرعوية والزراعية، والمؤكد أن يؤدي هذا المشروع إلى إتلاف المحاصيل الزراعية من طرف وحيش المحمية وخلق متاعب للرعاة، إلى جانب ما سوف يشكله توافد القناصين ومعاونيهم من إزعاج بسبب الطلقات النارية، وما سيجلبه الوضع من غرباء للمنطقة”.
وفي ذات السياق، أكد السكان “أن مشروع المحمية لن يعود بأدنى نفع على السكان، بقدر ما سيضاعف من معاناة المنطقة المتخبطة في الفقر والتهميش، وسكانها الذين يعيشون ظروفا قاسية بسبب الجفاف وتدهور الحالة الاجتماعية”، وأمام ذلك طالب السكان مختلف الجهات المسؤولة والمديرية الإقليمية للمياه والغابات “بعدم الترخيص لإنشاء أية محمية للقنص على أراضيهم”، معلنين عن استعدادهم” لخوض ما يتطلبه الأمر من أشكال احتجاجية دفاعا عن حقوقهم” .
ووفق عريضة مذيلة بأزيد من خمسين توقيعا، أكد موقعوها “أنهم فطنوا لقيام إحدى الجمعيات بإجراءات إدارية عشوائية من أجل إنشاء محمية بجماعة بسيدي اعمرو، على رقعة جغرافية لم يتم الإعلان عن حدودها، وذلك في تحركات مزاجية يلفها الغموض، ودون إشعار الساكنة بتفاصيلها ومضامينها، لا من طرف الجمعية المذكورة ولا من طرف أية جهة أخرى”، و”بالتالي ، يقول أصحاب العريضة، إن المشروع أصلا لا يتلاءم وخصوصية المنطقة المعتمدة على الأنشطة الرعوية والزراعية، والمؤكد أن يؤدي هذا المشروع إلى إتلاف المحاصيل الزراعية من طرف وحيش المحمية وخلق متاعب للرعاة، إلى جانب ما سوف يشكله توافد القناصين ومعاونيهم من إزعاج بسبب الطلقات النارية، وما سيجلبه الوضع من غرباء للمنطقة”.
وفي ذات السياق، أكد السكان “أن مشروع المحمية لن يعود بأدنى نفع على السكان، بقدر ما سيضاعف من معاناة المنطقة المتخبطة في الفقر والتهميش، وسكانها الذين يعيشون ظروفا قاسية بسبب الجفاف وتدهور الحالة الاجتماعية”، وأمام ذلك طالب السكان مختلف الجهات المسؤولة والمديرية الإقليمية للمياه والغابات “بعدم الترخيص لإنشاء أية محمية للقنص على أراضيهم”، معلنين عن استعدادهم” لخوض ما يتطلبه الأمر من أشكال احتجاجية دفاعا عن حقوقهم” .