يا مدينتي التي أعرف كأول نشيد
كغمَازات رضيعي الباسمة للحلمة
أعرف فصولك الهاربة من مدار الشمس
ومعزوفة الأحذية المتجرعة لآهات الرصيف
كيف تركت حزني معلَقا على أشجارك المصفرة كأسنان مدمن
وأشيائي الصغرى مترنَحة على أغصان الوحل
لأرسم ربيعا في حقل قناديل ؟
هجرتك هنديا أحمر غادر كوخه ليعانق الحضارة
برمح دام وصنم يرعى سريره
طعنات الظهر يا بلدة غادرة، تنبت للقلم أنيابا
وتزع عميقا بذرة بندق
في أُصَ دالية الضغينة
لكني يا لعوبا تفتح حوضها الصخري
للمحاريث الغريبة
لازلتُ صفصافة نديًة تشهد للخصب بالرواء
تمنح بائسيك ومرضاك ظلا
وتهب الريح الخريفية مجد اقتلاع الحياة
أتهادى كطاووس أسكرته الألوان
في ذكرياتك الساكنة سوطا
ومقبرتك التي سرقت مني أبا علًم الحمرة أن تصير دما
وسكب في تجاويفك العجفاء نشيد البهاء
لأجلك أيتها النزقة
حرًفت كل الصحائف
فصلت أصابعي عن المرايا والأمشاط
وأعلنت تاريخ الإماء والسبايا جاهلية
وقدت شظايا الغضب لمرجل الرماد
اخجلي قليلا يا شبهة بين غابات الأشراك
يا دمعا لغربان نازحة
أنا صوتك الكتيم في محراب الصلوات
وأنا يوسف الحالم بالبقرات السَمان
في بلاط امتدَ بين نهد زوج العزيز
ومكاييل الخطايا في جراب الأشقاء
ما تشرَدت انتشاء بنبيذ الانكسار
لكنَي ساعة في معصم النزوح
أجوب بعقاربي صحراء هي السماء..
أعرف فصولك الهاربة من مدار الشمس
ومعزوفة الأحذية المتجرعة لآهات الرصيف
كيف تركت حزني معلَقا على أشجارك المصفرة كأسنان مدمن
وأشيائي الصغرى مترنَحة على أغصان الوحل
لأرسم ربيعا في حقل قناديل ؟
هجرتك هنديا أحمر غادر كوخه ليعانق الحضارة
برمح دام وصنم يرعى سريره
طعنات الظهر يا بلدة غادرة، تنبت للقلم أنيابا
وتزع عميقا بذرة بندق
في أُصَ دالية الضغينة
لكني يا لعوبا تفتح حوضها الصخري
للمحاريث الغريبة
لازلتُ صفصافة نديًة تشهد للخصب بالرواء
تمنح بائسيك ومرضاك ظلا
وتهب الريح الخريفية مجد اقتلاع الحياة
أتهادى كطاووس أسكرته الألوان
في ذكرياتك الساكنة سوطا
ومقبرتك التي سرقت مني أبا علًم الحمرة أن تصير دما
وسكب في تجاويفك العجفاء نشيد البهاء
لأجلك أيتها النزقة
حرًفت كل الصحائف
فصلت أصابعي عن المرايا والأمشاط
وأعلنت تاريخ الإماء والسبايا جاهلية
وقدت شظايا الغضب لمرجل الرماد
اخجلي قليلا يا شبهة بين غابات الأشراك
يا دمعا لغربان نازحة
أنا صوتك الكتيم في محراب الصلوات
وأنا يوسف الحالم بالبقرات السَمان
في بلاط امتدَ بين نهد زوج العزيز
ومكاييل الخطايا في جراب الأشقاء
ما تشرَدت انتشاء بنبيذ الانكسار
لكنَي ساعة في معصم النزوح
أجوب بعقاربي صحراء هي السماء..
× فوزية عبداللوي