محمد فرطيط
اقدمت السلطات المحلية و المجلس
البلدي على هدم سور لبناية صباح اليوم تحسست السلطات خطورتها و اخذت العبرة من سور
الدار البيضاء الذي قتل مواطنين ابرياء ، فكان الهدم كسل الشعرة من العجين ، و في
المقابل بقيت اطلال وليلي – ساحة الحرية – التي استنبتت اسوارها كالفطر فغطت كل
شيء و تركت فسحة للعابرين و "القانتين"و القاصدين ظلالها للتستر على شيء
ما ...لم تكتمل اسوار وليلي و استنزفت من الزمن القسط الكبير فعلقت الاشغال و توقف
كل شيء لتتناسل الاسئلة حول من شيد وليلي بعد ان دك الحدائق و حول الماء و الخضرة
الى اسمنت جاف .
قد تسقط اسوار وليلي و تدك
اعمدتها بحثا عن تصميم جديد و رؤية اخرى قد تفتح الخزائن السبع مادامت خزينة اعادة
الاعتبار للمدينة القديمة لم توفي هذه المدينة حقها و وأدت خضرتها لتعيد حضارة
المدينة القديمة لقرون بعيدة ....