تسليم هبة ملكية للزاوية البصيرية القادرية الشادلية ببنى اعياط اقليم ازيلال .

*لكبير المولوع 

استعدادا لإحياء الذكرى التاسعة عشرلوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه وفي إطار الرعاية المولوية السامية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لشرفاء الزوايا ومريديهم سيرا على عادة أسلافه الكرام الميامين، سلم الحاجب الملكي ، يومه الخميس 14/12/2017 هبة ملكية للسيد مولاى اسماعيل بصير شيخ الزاوية البصيرية القادرية الشادلية وذلك خلال حفل ديني أقيم بمقر الزاوية بالجماعة الترابية بنى اعياط اقليم ازيلال بحضور محمد عطفاوى عامل إقليم ازيلال ،و رؤساء المصالح الأمنية والعسكرية،و رجال السلطات الإقليمية والمحلية ورئيس المجلس القروي لبنى اعياط ،وممثل المجلس العلمي المحلي ، وبعض مريدي ومنتسبي الزاوية.وفي مستهل هذا الحفل تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، رددتها مجموعة من الطلبة الافارقة الدين يتابعون دراستهم بالتعليم العتيق بهده الزاوية في أجواء روحانية.وتميز هذا الحفل بالكلمة التي ألقاها رئيس اللجنة الملكية المكلفة بتسليم الهبات، دعا مريدي ومنتسبي الزاوية البصيرية القادرية الشادلية إلى إحياء الذكرى التاسعة عشر لرحيل فقيد الأمة جلالة المغفور له الحسن الثاني في جو ملؤه القرآن والأمداح النبوية الكريمة والتي ستنظم ليلة 08 ربيع الثاني 1439 هـ ، مع الدعاء والترحم على روحه الطاهرة وروح والده المنعم جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراهما.كما القى مولاى اسماعيل بصيرمقدم الزاوية البصيرية الشادلية القادرية ببنى اعياط كلمة بالمناسبة عبر فيها عن امتنانه على هذه الالتفاتة الجليلة، التي دأب جلالته على تخصيصها للزاوية البصيرية القادرية الشادلية احياء لذكرى وفاة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ونوه بدوره بهذه الالتفاتة المولوية والعناية الشريفة التي يوليها امير المؤمنين لهذه الزاوية التي تلعب دورا مهما في ترسيخ قيـم التعايش والتسامح وتأسيس ثقافـة السـلام مع احتـرام ثوابت الهوية الدينية للمملكة المغربية التي تعتبر نموذجا دينيا وحضاريا يتميز بالوسطية والاعتدال، مجددا بالمناسبة تشبث الزاوية بالبيعة الشرعية التي في أعناقهم وإخلاصهم للعرش العلوي المجيد، وتجندهم وراء جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وصيانة مقدساتها.. وقد اختتمت الزيارة بالترحم على روح فقيدي العروبة والإسلام الملك محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني، والدعاء بالنصر والتمكين للملك محمد السادس