ام نهب العتيبية
اقدمت بلدية بني ملال مؤخرا
على تثبيت 30 كاميرا مراقبة بمختلف الاروقة و القاعات التابعة لها بمقر البلدية
...خطوة جاءت من اجل مراقبة الفضاء الداخلي لهذه المؤسسة و تسجيل كل كبيرة و صغيرة
للعودة اليها عند الحاجة ، و لعل ما وقع خلال السنوات الاخيرة من تهجمات على هذه
المؤسسة و تدخل عناصر الامن عجل باتخاذ هذه الخطوة لكن ما غفله المجلس البلدي الذي
ركز في كاميراته بالاساس على زوار البلدية هو سير هذه المؤسسة و كيف يتعامل
موظفوها مع المواطنين و ما يتعرض له احيانا الموظفون من استفزازات و احيانا قد يصل
الامر الى اعتداءات لفظية فالمجلس حصن قلاعه و جعلها تحت مداومة الكاميرات .
من باب التساؤل ماذا لو قام
المجلس بتثبيت كاميرات مراقبة على مستوى النقاط السوداء ببني ملال التي تقلق امن
ساكنة المدينة و جعلها تحت تدبير ولاية امن بني ملال وتجهيزها كما هو الشان بمدن
فاس و الدار البيضاء ، بدل مراقبة المواطنين الدين تدفعهم حاجتهم الادارية الى طرق
ابواب الرئيس او مكاتب موظفي هذه المؤسسة .