أصدرت المحكمة العسكرية
في مصر، اليوم الأربعاء، أحكاما في حق 52 متهما من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان
المسلمين، من بينهم 16 حوكموا غيابيا، في قضية مقتل ضابط الأمن وائل طاحون.
وقضت المحكمة بإعدام 8 متهمين في القضية، بالإضافة إلى
السجن المؤبد في حق 16 آخرين، من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي
العالمي لعلماء المسلمين، وعدد من قيادات “الإخوان” مثل عبد الرحمان البر، ومحمود
غزلان، عضو مكتب الإرشاد.
ورغم وجود عدد منهم خارج البلاد منذ سنوات، قضت المحكمة
بإدانة القرضاوي وزملاءئ بتهمة المساهمة في قتل وائل عاطف طاحون، ضابط الأمن
العام، ومجند شرطة، وشخص آخر، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وأشارت إلى ارتكاب
أعضاء المجموعات المسلحة أعمالًا عدائية، منها واقعة قتل المجنى عليه بتاريخ 21
أبريل 2015.
كما اعتبرت أن المتهمين انضموا إلى جماعة تأسست على
خلاف أحكام القانون، بغرض الدعوة لتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة
والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة
للمواطنين التى كفلها الدستور والقانون.
ويضاف الحكم الجديد على القرضاوي إلى أحكام سابقة
أصدرها القضاء المصري في حقه، من بينها الحكم بالإعدام والذي شمل إضافة إلى
القرضاوي كلا من الرئيس محمد مرسي فضلا عن اكثر من مئة اخرين بينهم المرشد العام
لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع والداعية يوسف القرضاوي المتهمين في قضية الهرب
من السجون خلال ثورة 25 يناير عام 2011.