الطريق الجهوية 302 |
احمد العاصي
اصبح واقع الطرق بجهتنا يزداد قتامة و باتت معه مناطق من
الجهة تعيش ساكنتها جحيما لا يطاق بين مطرقة العزلة بالثلوج و سندان الطرق التي
تحولت الى مسالك محفرة لا تصلح لشيء و " تكمش " مسؤولو هذا القطاع
ينتظرون ما ستؤول اليه اوضاع هذه المسالك...
لم يكن حال الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين دمنات و
زاوية احنصال و مجموعة من الجماعات الترابية باقليم ازيلال خاصة المقطع الرابط بين
تيلوكيت و زواية احنصال اوفر حظا من طرق اخرى داخل الجهة ليحظى باهتمام و رعاية
مسؤولي التجهيز و النقل اقليميا و جهويا و ابلاغ هذا الوضع القاتم الى مصالحهم
المركزية للتعجيل بفك العزلة عن مناطق تعاني لسنوات مع اهتراء هذه الطريق وتحولها
الى مسلك تتعثر الدواب اثناء مرورها فوقه و تجعل المتنقلين من تيلوكيت الى دواوير
كامنوارك و تامكة و جماعة زاوية احنصال يفكرون مليا قبل خوض هذه المغامرة التي
يعترض سيرها في بعض الاحيان واد احنصال على مستوى دوار امنوارك .
و سبق لمستشارة بمجلس جهة بني ملال خنيفرة ان طالبت من مسؤولي التجهيز و النقل التعجيل
باعادة بناء الطريق المذكورة التي اصلحت قبل سنوات دون ان تستطيع مقاومة التساقطات
المطرية لتتحول الى مسلك صعب المرور في بعض المقاطع .
و تناشد ساكنة هذه المناطق السلطات الجهوية من اجل
التدخل لدى المصالح المسؤولة على هذه الطريق من اجل التعجيل ببنائها و فك العزلة
على مجموعة من الدواوير مع العلم ان والي الجهة محمد دردوري المشهود له بكفاءته لن
يدخر جهدا في هذا الموضوع .