محمد فرطيط
في الوقت الذي ظل فيه بعض اعضاء المجلس الاقليمي لبني ملال خلال انعقاد
الدورة العادية لشهر يناير 2018 في نقاش عقيم افضى الى التعصب و " تزبيل
" احد الاعضاء اللامباويين لاشغال هذه الدورة ،كان والي جهة بني ملال خنيفرة
وسط الثلوج يتقاسم مع ساكنة المناطق الجبلية بإقليم بني ملال معاناتهم مع
التساقطات الثلجية و انقطاع الطرق و انخفاض درجات الحرارة .
محمد دردوري والي الجهة يعطي دائما دروسا في المسؤولية و الواجب و في جعل
السلطة قريبة من المواطنين و متعايشة مع همومهم و متقبلة لانتظاراتهم فنداءات
الساكنة المعزولة بالثلوج تلقى استجابة فورية و لو ان السلطات الولائية و مباشرة
بعد النشرة الانذارية عبأت كل امكانياتها اللوجستية و البشرية و جعلت لجنة اليقظة
تتابع كل صغيرة و كبيرة .فوالي الجهة تابع اليوم الاثنين عمليات فتح الطرق و فك
العزلة عن الساكنة على مستوى الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة و اغبالة
الى جانب السلطات المحلية و المدير الجهوي للتجهيز و النقل و الدرك الملكي حيث ظل
مشرفا على هذه العملية الى حين فتح الطريق المذكورة كما عقد لقاءات مع ساكنة بعض
المناطق التي تعاني من التساقطات الثلجية تيزي نايت ويرة .