في تصريح حصري لصالح اوغبال رئيس المجلس الاقليمي لخنيفرة اكد ان
الحكومة همشت و اقصت اقليم خنيفرة في جميع النواحي سواء من حيث العدالة المجالية
او من حقها في الطرق و الماء و التأهيل الحضري و التطبيب و التمدرس ، مضيفا ان حصة
اقليم خنيفرة و حتى جهة بني ملال خنيفرة من البرنامج الحكومي " نقدر نقول راه
الحكرة هذي اللهم يهديهم " .
و اشار رئيس المجلس الاقليمي ان اقليم خنيفرة – بين مزدوجتين- من
المغرب غير النافع فحالة الطرق فبفضل مجهودات الجهة تم التمكن من فك العزلة على مجموعة من الاسر و ابنائهم من خلال
تشييد مجموعة من المدارس الجماعاتية و دور الطالب و الطالبة من اجل متابعة دراستهم
في اطار تعاون مع المجلس الاقليمي و الجهة "رغم اننا لم نصل بعد الى مستوى
الجهوية المتقدمة لكي نعول في كل شيء على الجهة فالجهة كبيرة و خنيفرة و ازيلال
خاصهوم استدراك ل 20 سنة تخدم الجهة بوحدها فخنيفرة و ازيلال حتى يمكن ان نصل الى
مستوى اقاليم بني ملال و خريبكة و الفقيه بن صالح حيث ان هناك فرقا كبيرا بين بني
ملال و خنيفرة و ازيلال في الطرق و التمدرس و التأهيل الحضري و في جميع المجالات
"
و اضاف صالح اوغبال ان الرأي
العان يعرف ان خنيفرة معزولة عن المغرب ليس بالثلوج ، فهي ليس لديها شبكة طرقية
مهمة التي يمكن ان تجعلها منفتحة على فاس و الدار البيضاء و خريبكة ، فالطريق
الرابطة بين بني ملال و خنيفرة لا تزوال الجهة تبدل مجهودات من اجل هذه الطريق
متسائلا كيف يمكن ان يزدهر اقليم خنيفرة و يستفيد المغاربة كلهم من الثروة
السياحية لهذه المنطقة و الاقليم لا يتوفر على الطرق " راه طريق وحدة صحيحة
معندناش " .
و اكد رئيس المجلس الاقليمي لخنيفرة ان المجلس طلب في برنامج عمل
الاقليم بشراكة مع مجلس الجهة امرا واحدا هو تثنية الطريق الرابطة بين خنيفرة فاس
او مكناس و بني ملال لاخراج الاقليم من العزلة
و تصبح خنيفرة عروس الاطلس " لكن لحد الساعة الجهة كتضارب و المجلس الاقليمي
عسى ان يخرج هذا المشروع الى حيز الوجود ".