× أحمد بيضي - خنيفرة
بعد نفاد صبرها أمام الوعود والتسويفات، التي عمرت
طويلا دون نتائج ميدانية، قررت ساكنة قبائل أيت الطالب، تمداحت، أوعبادة، بجماعة
كروشن، إقليم خنيفرة، الخروج من بيوتها في مسيرة شعبية، صباح الخميس 18 يناير
2018، باتجاه مدينة بني ملال، في إشارة لإيصال صوتها لمجلس الجهة، الذي يقوده
الرئيس المنتمي لحزب رئيس جماعتهم القروية، التي سبق للعديد من قبائلها أن عاشت على إيقاع سلسلة من المحطات
الاحتجاجية التي تمت تهدئتها إما بالترهيب أو بالترغيب، ومنها مسيرات على الأقدام
تمت محاصرتها في طريقها لخنيفرة أو للرباط، إذا لم تنته بطاولة حوار ظلت وعودها
الأساسية عالقة، في حين لم تستبعد مصادر من عين المكان أن تكون «عيون السلطة» قد
فعلت فعلتها لتكسير نجاح المسيرة الأخيرة.
وتأتي المسيرة، حسب مصادر من اللجنة التنظيمية، لغاية التعبير عن استنكار الساكنة للأوضاع المزرية، والتنديد بمظاهر التهميش والعزلة، والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، التي تعيشها هذه المناطق نتيجة بيروقراطية المسؤولين والحصار الذي يعمد رئيس الجماعة الترابية إلى فرضه عليها من دون عدالة مجالية ولا تكافؤ بين باقي المناطق الأخرى، مع الاستحضارالمكشوف للحسابات السياسوية الضيقة، على حد المعطيات التي بلغت إلى الجريدة وطالب أصحابها بإثارته على صعيد الرأي العام الوطني.
وقد تجمعت ساكنة القبائل المحتجة ب «تمداحت»، رغم البرد القارس واستنفار السلطات المحلية، في محاولة لثني المحتجين عن تفعيل قرارهم الذي لم يأت إلا بعد أن وصل السيل مداه، وتجاوز صبرهم القدرة على تحمل الأوضاع المزرية، الاجتماعية منها والاقتصادية والبيئية والتعليمية والصحية، علاوة على انعدام شروط الولوج للخدمات الأساسية وتردي البنى التحتية، إلى جانب معاناتهم مع الإهمال التي يواجه مطالبهم، ولا أقلها المطالب بإنشاء قنطرة على واد سرو، وتحديدا ب «تاندا نثاعويث»، وفتح مسالك طرقية تفك العزلة وتضمن حرية التنقل بوسائل النقل الحديثة بدل الدواب، وإعادة ترميم مدرسة آيت الطالب وقاعاتها الآيلة للسقوط، وربطها بالمسالك لتمكين الولوج إليها من طرف التلاميذ والأساتذة.
وتأتي المسيرة، حسب مصادر من اللجنة التنظيمية، لغاية التعبير عن استنكار الساكنة للأوضاع المزرية، والتنديد بمظاهر التهميش والعزلة، والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، التي تعيشها هذه المناطق نتيجة بيروقراطية المسؤولين والحصار الذي يعمد رئيس الجماعة الترابية إلى فرضه عليها من دون عدالة مجالية ولا تكافؤ بين باقي المناطق الأخرى، مع الاستحضارالمكشوف للحسابات السياسوية الضيقة، على حد المعطيات التي بلغت إلى الجريدة وطالب أصحابها بإثارته على صعيد الرأي العام الوطني.
وقد تجمعت ساكنة القبائل المحتجة ب «تمداحت»، رغم البرد القارس واستنفار السلطات المحلية، في محاولة لثني المحتجين عن تفعيل قرارهم الذي لم يأت إلا بعد أن وصل السيل مداه، وتجاوز صبرهم القدرة على تحمل الأوضاع المزرية، الاجتماعية منها والاقتصادية والبيئية والتعليمية والصحية، علاوة على انعدام شروط الولوج للخدمات الأساسية وتردي البنى التحتية، إلى جانب معاناتهم مع الإهمال التي يواجه مطالبهم، ولا أقلها المطالب بإنشاء قنطرة على واد سرو، وتحديدا ب «تاندا نثاعويث»، وفتح مسالك طرقية تفك العزلة وتضمن حرية التنقل بوسائل النقل الحديثة بدل الدواب، وإعادة ترميم مدرسة آيت الطالب وقاعاتها الآيلة للسقوط، وربطها بالمسالك لتمكين الولوج إليها من طرف التلاميذ والأساتذة.
.