احمد بيضي / خنيفرة
خرج سكان حي المسيرة
السفلى بخنيفرة، من جديد، صباح اليوم الأربعاء، 31 يناير 2018، في مسيرة احتجاجية
توجهوا بها نحو مقر عمالة الإقليم، دون أن تتوقف حناجرهم عن ترديد مجموعة من الهتافات
المنددة بالتجاهل والتسويف حيال معاناتهم مع عدم ربط بيوتهم بشبكة الكهرباء، رغم
استمرارهم، منذ سنوات طويلة، في إمطار مكاتب المسؤولين بالشكايات والنداءات،
وكانوا مؤازرين بنشطاء من "التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد"
و"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، وقد ارتقى بهم سخطهم إلى درجة
الإصرار على تحدي الحصار المضروب عليهم من طرف القوات العمومية التي تدخلت بعنف
لتفريقهم، وسجلت إصابات وسطهم، نقل منهم مواطنا وطفلة في السابعة من عمرها
للمستشفى الاقليمي، وحينها تدخل بعض المتظاهرين والنشطاء الحقوقيين بكلمات قوية ضد
مظاهر القمع والتهميش و"الحكرة" التي تتعامل بها الجهات المسؤولة مع
المواطنين البسطاء.