يتجبر
بعض رؤساء الجماعات و يستعرضون عضلاتهم على المواطنين و يعتبرونهم ضرعا وجب حلبه
كل لحظة و حين فلبنه لا يجف و فيه لذة لشاربيه ، فهم لا ترقد غريزتهم عن المص و
اللس، انه اصبح عادة يستفيق عليها المنتخب كل يوم مباشرة بعد غسل وجهه و استبدال
ملابسه حيث انه مباشرة بعد اول خطوة خارج باب منزله تفتح شهيته لابتلاع جيوب المواطنين و ابتزاز
المقاولين الذين ارسى عليهم صفقة من صفقات جماعته ، فالسيد الرئيس لا يأبه لاشارات
الاصابع و لو كانت بالشر حيث يدس " كمارته" و ينتظر ما سيدس في "خنشته"
كما انه لا يأبه لاحتجاجات المتضررين .
فهم
من سلالة مهجنة لقمت جيناتها من كل نوع و من كل خليط يجانس "صنطيحتها
المصندلة "، لا يهمها سوى الجمع و التحصيل و يقامر بين الفلتة و الحصلة التي
قد تتسبب في عزله و تجرجره في ردهات المحاكم .
ينزل
دوما خبر حلول لجان تفتيش على السادة الرؤساء الذين خمرت في بطونهم العجينة
كالصاعقة فيحاولون لململة شتاتهم و
الاحتراز بعد رفع درجة التاهب الى القصوى و كأن الامر يتعلق بانذار بهبوب عاصفة
مميتة ، في الوقت الذي "يقوبع" فيه ظهره لشحط رفاقه قبل الخصوم داخل هذا
المجلس و يلبد، كما يحاذر ان ترافق هذه
اللجنة احتجاجات من مواطنين متضررين او خصوم الذين يعتبر السيد الرايس خروجهم في
هذا الوقت بالذات مؤثرا في توجيه مسار التفتيش .