محمد فرطيط
لا يحكم المنتخبون من ذوي المناصب المفخخة في جماعاتهم سواء كانت على قد
الحال او كانت دسمة يسبق شحمها ألبانها على اعتماد منطق " الحذر يسبق القدر
" فتقدر عليهم نوائب الحلفاء قبل الخصوم لتفك عرى ما تم حجبه على العامة ، و
على القريب من الخاصة ايضا ليبعدونه عن شم روائح طواجينهم "الممعزة"
فماعز جبال ايت ويرة يختلف عن نظيره من ايت سخمان كما يتباين ذوقه على ماعز ايت
عبدي...
جمع الرئيس النوائب و لم يع ان جمع الافاعي في جحر واحد قد يتحول الى مصيدة
لا يحس من خلالها الا بسريان السم في الجسد بسرعة خمسة الاف في ثوان معدودة حيث يتنقل
بين الاصابع قبل ان يتحول الى الايدي التي تعصره لتفرقه على باقي افراد القبيلة .
لم يقدر على الصمود في انتظار الضربة "كي غادة تجي" فهيأ له
ظروفا خاصة و اعتمد متوالية جديدة اسسها على ما سيخرج من جحر الافاعي التي شاركها
هم الانتخابات فخرج مول " العمودات " الزرق باكرا يبحث عن فرسه
البلاستيكي ليشد به الرحال للسفر عبر الفايسبوك و تدوير خطابه ان " السم
" لا علاقة له ببيع او شراء او كراء بل تم توزيعه بمنطق جرعة على كل "حنش"
ساهم في حفر هذا الجحر و تأثيثه .
لكن افعى خرجت من الجحر فتقيأت سمها لتكشف عن ما تم توزيعه داخل المصيدة لتنشره
على الحائط الازرق ...