حميد رزقي/ أزيلال
قام محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال يوم الاثنين 26 فبراير
2018 بزيارة إلى المقر الجديد للمجلس
الإقليمي لأزيلال إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي محمد قرشي والكاتب العام للعمالة
محمد باري وبعض أعضاء المجلس الإقليمي ورؤساء أقسام العمالة ورئيس قسم الشؤون
الداخلية وموظفي المجلس .
وأكد عطفاوي، بعد أن هنأ
رئيس المجلس الإقليمي وكافة أعضاء
المجلس والعاملين به على هذه المعلمة التي
ستشكل إضافة نوعية الإضافية ، على أن المجهودات ستبقى كما كانت عليه من قبل، وأن
حبل التعاون بين مصالح العمالة والمجلس الإقليمي من أجل
تحقيق تطلعات الساكنة بهذا الإقليم سيزداد قوة ومتانة تنزيلا وتفعيلا لإرادة
العاهل المغربي .
وكان عامل إقليم أزيلال ، قد اعتبر المجلس الإقليمي "رافعة أساسية
للتنمية"،وأكد خلال دورة المجلس الإقليمي السابقة على أن انجازات المجلس
التنموية خلال نصف العشرية الأخيرة ، هي
التي مكّنت جل المتدخلين من التغلب على مختلف الاكراهات والصعوبات التي عرفتها
السنة الجارية ، وهي التي مكنتهم من فك
العزلة عن عشرات الدواوير بالإقليم .
ومن جانبه ، أكد محمد
قرشي عن الدور الطلائعي للمجلس الإقليمي ،وقال انه خلال سنة 2017 تمت برمجة أزيد من 150 صفقة مشروع تنموي، وأنه بفضل شراكاته التنموية
مع مختلف المتدخلين في المنظومة التنموية، استطاع أن يفك العزلة عن عشرات الدواوير
، وان يضع برنامجا تأهيليا للمراكز الحضرية بالإقليم.
وتبقى الإشارة إلى أن العديد من رؤساء الجماعات الترابية
يراهنون اليوم على تدخل المجلس الإقليمي والسلطات الوصية من أجل تأهيل البنية التحية لجماعتهم التي تحتاج إلى
دعم مالي يفوق أضعاف ميزانيتهم، ويعتبرون المصادقة على تأهيل مركز أفورار خطوة على
درب هذا المسار التشاركي الذي يستلزم
تكثيف الجهود من أجل مجابهة كل مظاهر الإقصاء والتهميش ببعض الجماعات الفقيرة ذات
الدخل المحدود.