فكري نور الدين / ابن المنطقة يفوز بالدرع الوطني للسلامة الطرقية وبالجائزة الأولى وطنيا في مسابقات "أحسن مدرب لتعليم السياقة " :

حميد رزقي/ بني ملال

 تخليدا  لليوم الوطني للسلامة الطرقية برسم سنة 2018 ، وتحفيزا منها للسائقين المهنيين على الانخراط الايجابي في مجال السياقة الاحترافية ، ومواكبة للجهود التي تسهر الدولة على  تنزيلها على مستوى القطاع، نظمت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والسلامة الطرقية  رفقة بعض شركائها في القطاع ، مسابقة  تحفيزية لاختيار" أحسن مدرب لتعليم السياقة" من بين المدربين المرخص لهم الممارسين في مؤسسات تعليم السياقة على المستوى الوطني.

 وتهدف المسابقة، التي تندرج حسب قول المدرب فكري نور الدين ابن مدينة بني ملال (أولاد يوسف) الحائز على الدرع الوطني للسلامة الطرقية والجائزة الأولى لها وطنيا،  في إطار العديد من المبادرات التكوينية الهادفة إلى إشاعة قيم احترام قانون السير وترسيخ ثقافة الوقاية والسلامة الطرقية في الأوساط المهنية،  وإلى تحفيز المدربين النموذجيين وتشجيعهم على مواصلة سلوكياتهم المتميزة و على تقاسم التجارب التي راكموها طيلة مسارهم المهني في مجال تعليم السياقة والسلامة الطرقية .  

ويؤكد فكري، الذي يعتبر واحدا من بين خريجي معهد  ISIC  بالدار البيضاء شعبة مدرب تعليم السياقة لجميع الأصناف ، وشهادة مكون السياقة من معهد AFPA بفرنسا ، وعلى دبلوم تقني شعبة ميكانيك السيارات ، على أن فوزه بهذه الجائزة، هو تتويج لمسار طويل من العمل الجاد الذي مكنه من تكوين خبرة عميقة بالميدان، وكفاءة وحسّ بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، ووعي حقيقي بالعلاقة الوطيدة بين تعليم السياقة والسلامة الطرقية، وبأهمية النصوص القانونية المنظمة لمهنة تعليم السياقة ومضامين الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية. 

ويعتبر فكري، الذي شارك في هذه المسابقة إلى جانب 39 مدرب من مختلف جهات المملكة ضمن فئة المدربين الذين تتجاوز خبرتم أكثر من 10 سنوات ،  تتويجه بالجائزة الأولى هو  "تشريف" بطعم "التكليف "الذي يتطلب منه بدل المزيد من الجهود للرقي بهذه المهام الصعبة التي باتت تؤرق كافة المسؤولين عن القطاع