جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة




احمد بيضي / خنيفرة 
أصيب شخص في خنيفرة بصدمة كبيرة عندما اكتشف أن الحقيبة التي سرقها من بيت أحد زبنائه، بإحدى أزقة حي السلام بخنيفرة، تحتوي على كمية كبيرة من الخراطيش من عيار 12 ملم، حسبما أكدته مصادر متطابقة، ووجد نفسه في مواجهة موجة مأساوية لم يكن يتوقعها لحظة وقوعه بيد الشرطة،
وذلك فور تقدم صاحب المنزل لها ببلاغ في موضوع السرقة التي تعرض لها منزله، وكانت الإشارة للحقيبة، وما تحتوي عليه، كافية لحمل المصالح الأمنية إلى الدخول في حالة استنفار والغوص عميقا في التحريات والتحقيقات لفك طلاسم القضية غير العادية.
وفي المعطيات المتوفرة، فقد كان الشخص المعني بالأمر يقوم بعمل خاص بالمنزل المذكور الذي تسلم مفتاحه من صاحب هذا الأخير، ليقوم، في ظروف غامضة، باستخراج نسخة من المفتاح لدى صانع مفاتيح، وبه تسلل إلى البيت المعلوم في غياب أهله.
وبحلول صاحب المنزل اكتشف أنه تعرض إلى السرقة، وفقد إثرها مجموعة من الأشياء والأغراض، منها الحقيبة التي تحتوي على كمية كبيرة من الخراطيش الحية، لم نتوصل إلى ما يؤكد أو ينفي أن عددها يتجاوز ال 180 خرطوشة فعلا، يمكن أن يكون صاحبها من ممارسي رياضة القنص، حسب مصادرنا، والذي تقدم للشرطة لإشعارها بالأمر، فأوفدت الأخيرة عناصر منها للتحقيق في الملابسات والحيثيات.
ومن خلال التحقيقات المكثفة التي أجروها مع صاحب المنزل، بهدف جمع ما يمكن من المعطيات لتحديد هوية الفاعل، تمكن المحققون سريعا من صب شكوكهم باتجاه المشتبه به الذي ليس سوى العامل “ناسخ المفتاح”، حيث تم توقيفه ووضعه تحت حصة خاصة من الاستنطاق، فاعترف بما اقترفه من فعل استولى فيه على عدة أشياء من المنزل المعلوم، ونقلها على متن سيارة لنقل البضائع، وعلى ضوء ذلك وجهت له الشرطة الاتهام رسميا بسرقة حقيبة الخراطيش، فلم يجد مفرا من إرشاد عناصر هذه الشرطة إلى المكان الذي رمى فيه حقيبة الخراطيش، ويقع على بضعة أمتار من حديقة عمومية قبالة “الشلال” بمدخل وسط المدينة.
وصلة بالموضوع، لم تستبعد مصادر متتبعة أن يكون المحققون قد سعوا في تحقيقاتهم إلى فهم ما إذا كان المعني بالأمر قد اكتشف الخراطيش بمحض الصدقة بين المسروقات؟، أم أنه سعى بالتحديد لسرقتها؟،
وهو من بين احتمالات غير واردة في الوقت الراهن، ويكون قد تمت إحالته على أنظار استئنافية بني ملال لتقول كلمتها في الموضوع، ولعل مسطرة التحقيق ما تزال جارية أيضا مع صاحب المنزل في شأن كمية الخراطيش، وبينما لم تتوصل جريدتنا للمزيد من التفاصيل بدعوى “سرية التحقيقات” كالعادة، لم تتمكن بالتالي من الاتصال بالأطراف المعنية.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال