تنفيذا للتوجيهات
السامية للملك محمد السادس نصره الله من اجل التعبئة لمواجهة اثار موجة البرد
القارس و الصقيع الناتج عن انخفاض درجات الحرارة بعدد من مناطق المغرب و تماشيا مع
المهام الجديدة لمؤسسة لتعاون الوطني كفاعل عمومي في مجال المساعدة الاجتماعية
قامت المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني بخنيفرة تحت اشراف عامل اقليم خنيفرة
السيد محمد فطاح بحملة تمشيطية بتنسيق مع السلطات المحلية بعملية ايواء المشردين
حيث همت هذه العملية 48 حالة تم ايوائها بمختلف المراكز التابعة للتعاون الوطني .
و اكد ياسين
عفراني المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بخنيفرة في تصريح خص به شبكة بني ملال
الاخبارية ان التعاون الوطني سخر31 مؤسسة
للرعاية الاجتماعية موزعة على كافة ربوع الاقليم من مراكز حضرية و قروية هذه المؤسسات تتمثل في دور الطالب و
الطالبة دور التلميذ و التلميذة و مركز استقبال الاشخاص المسنين بطاقة استيعابية
تزيد عن 2000 سرير و طاقم يزيد عن 300 عامل اجتماعي بالإضافة الى تموين الخازن
الاقليمي ب كمية من الاغطية و الافرشة و الخيام.
واضاف المندوب الاقليمي للتعاون الوطني ان المندوبية قامت يوم الثلاثاء بالتدخل فور
تلقيها خبر انحصار 7 مستفيدين بدار التلميذ ويوان نتيجة انقطاع الطريق المؤدية الى
المؤسسة بسبب محاصرتها بالثلوج حيث تم بعد ذلك ابلاغ السلطات الاقليمية و بتنسيق
مع لمديرية الاقليمية للتجهيز تم فك العزلة عن هذه المؤسسة فيما يخص عمليات ايواء
المشردين فالمندوبية قامت بتنظيم عملية تمشط ميدانية من اجل معاينة الفئات المستهدفة
من المشردين بتنسيق مع السلطات المحلية و قد همت هذه العملية الى حدود الساعة 48
حالة اجتماعية 60 في المائة منها ذكورا و اربعين في المائة اناث و التي تم ايواؤها
بمختلف المؤسسات الاجتماعية بمختلف المراكز و مركز استقبال الاشخاص المسنين كان له
الحظ الاوفر من استقبال هذه الحالات .
هذا و كان عامل
اقليم خنيفرة قد دعى خلال اجتماع لجنة اليقظة لمواجهة موجة البارد القارس و
التساقطات الثلجية التي تعرفها العديد من جماعات الاقليم اول امس الى تكثيف الجهود
من اجل فك العزلة و اتخاذ تدابير استباقية سواء على مستوى حل الطرق لتوصيل المواد
الغذائية او التكفل بنقل الحالات الصحية الصعبة الى المستشفى الاقليمي لخنيفرة او
المراكز الصحية و كذلك ايواء الاشخاص المشردين.