جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية الذكرى الثانية لرحيل المايسترو موحى والحسين الذي قاد “أحيدوس” ومات شابا في القرن من عمره

الذكرى الثانية لرحيل المايسترو موحى والحسين الذي قاد “أحيدوس” ومات شابا في القرن من عمره

حجم الخط




احمد بيضي/ خنيفرة
في يوم الجمعة 19 فبراير من عام 2016، نزل خبر رحيل الفنان الشعبي الكبير المايسترو موحى أو الحسين أشيبان، في بيته بقرية “أزرو نايت لحسن”، ضواحي القباب، إقليم خنيفرة، بعد صراع قوي مع الموت الذي “اختطفه” أكثر من مرة بالإشاعات التي يتم نفيها، من حين لآخر، إلى أن جاء النبأ اليقين، وهو الذي ظل اسمه مرتبطا برقصة “أحيدوس” إلى أن مات عصيا على الشيخوخة أو “شيخا في ريعان الشباب” وعمره لا يتعدى القرن من الزمن فقط.
وكان طبيعيا أن تثير وفاة “نسر الأطلس” حالة من الحزن والألم بين أوساط عشاقه ومعجبيه، على المستويين الإقليمي والوطني والعالمي، بالنظر لوزنه الفني وشعبيته الواسعة، ورمزيته الموشومة في الثقافة الأمازيغية، حين وهب كل عمره لفن “أحيدوس” وحماية إرثه وتطويره حتى ذاع صيته داخل المغرب وخارجه، وعبر الملتقيات والمهرجانات الدولية في إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، وقد بات معروفا بإيقاعه الخاص، وحركته المتميزة، وتحكمه المدروس في نظام الدفوف، وقيادته “العسكرية” المنظمة لفرقته المصطفة رجالا ونساء على الشكل الذي أبهر العالم ونافس أقوى الفرق الموسيقية الكونية.
وقد صار “المايسترو” و”أحيدوس” من كتوأم الروح والجسد، أما لقب “المايسترو” فيذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان هو من أطلقه عليه عام 1984 وأقره الملك الراحل الحسن الثاني لإعجاب هذا الأخير بسحر الفنان موحى أو الحسين أشيبان وخفته وحركاته التي حملها معه من الجيش الفرنسي، حيث كان ضمن الجنود المغاربة المشاركين في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا الهتلرية.
وتجمع مختلف الروايات على ما يفيد أن رونالد ريغان كان قد اقترح آنذاك على الفنان موحى أو الحسين أشيبان الإقامة في بلاد العم سام ولو لسنوات قليلة، إلا أن رئيس الوزراء المغربي كريم العمراني، عبر للرئيس الأمريكي عن أسفه لعدم قبول طلبه بالنظر لحاجة المغرب للفنان المعني بالأمر، وكان بحق “سفيرا فنيا” للمغرب، وعالمه لم تكن به خرائط أو حدود، حيث استدعي لعدة مهرجانات وتظاهرات عالمية، والتقى بالعديد من الملوك والرؤساء والأمراء، وسبق أن شرفه العاهل الاسباني خوان كارلوس بالمشاركة في إيقاد شعلة افتتاح مباريات كأس العالم المنظم عام 1982 بالديار الاسبانية.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال