تقرقيب الضراس: مدام propre او عشيقة المرقة بالكلامار

محمد فرطيط

حلقة  1/6

في الحياة لصوص تختلف اجناسهم و تتعدد انتماءاتهم و تتباين وظائفهم ، و كذلك جنسهم ، لصوص يتصيدون الفرص في كل شيء فهم لا تسد لهم افواه في شقم المال العام بطرق عجيبة و غريبة و لبس ثوب الطهرانية .

مدامpropre  نموذج لمرايقية حصنت جوانب متخفية فيها و وفرت مساحة يلعب فيها الرقم 20 كل شيء( قنينات ماء – سندويشات – بيستاش – "الكاغيط" الصحي...)  ، فالحياة عند عشيقة المرقة بالكلامار كسبعة ايام الباكور تستخدم فيها السينيس و الكونسينيس لاخراج نظمتها المعقدة على ان تحتفظ بالباقي لتعد به العدة لولاية جديدة من اجل السهب و النهب قبل انقضاء زمن الباكور.

في دوار بسيط يحد عاصمة بني عمير شب شعكوك مدام  propre و هو الذي اجريت عليه تجارب فلاحية لاستنباته في ظروف كاريزماتية ، فنبث الجلد و غاب الشعر عفوا الشعور سواء في اداء الوظيفة الروتينية او ممارسة شعائرها –CHEVEUX – الانتخابية ، بعد ان "حيدت " شعورها على "بابا عيشور" فورثت  “تعيشوريت” في كل شيء ، في ممارسة وظيفتها بعد التحايل على ادارتها بالشواهد و الضغط على هذه الاخيرة بممارسة مهمة انتخابية من اجل التفرغ لحشر نفسها بحثا عن الزرقة و المرقة .

يتبع

ملحوظة : فرطيط ليس مرايقيا و شخصياته في هذه السنسلة المكونة من ستة تويتلات عفوا حلقات تبقى صورية و لا تنتمي لجغرافية محددة ، لذلك فمن وجدت نفسها في مدام PROPRE   فمكانها في رفوف البقال او اصحاب الجملة قبل انتقالها الى المرافق الصحية للمنازل و الادارات .