احمد بيضي / خنيفرة
نظمت "جمعية مدرسي علوم الحياة والارض بالمغرب" (فرع
خنيفرة)، بشراكة مع المديرية الاقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني، بخنيفرة،
يوم السبت 24 مارس 2018، لقاء تواصليا مع مجموعة من المؤسسات التعليمية بالمجالين
الحضري والقروي، بمدرسة عقبة بن نافع، حول مسابقتي "مدرسة الإنتاج المشترك
للنظافة و المدارس الايكولوجية"، مع الاشارة إلى ان المدرسة النظيفة تشكل
بيئة تربوية وصحية نظيفة ومكانا لائقا للتربية والتكوين، وتتوفر بها، بشكل مقصود
وهادف وعن وعي، مجموعة من شروط الانخراط في نظام الإنتاج المشترك للنظافة، سواء
بداخل أسوارها أو بمحيطها أو على مستوى الأحياء المجاورة لها أو الأوساط الطبيعية
القريبة منها. وهي المدرسة التي يتم فيها نشر الوعي البيئي وترسيخ مبادئ وقيم
الإنتاج المشترك للنظافة. المدرسة التي تنفتح على محيطها وعلى ساكنة الأحياء
المجاورة وزوار الأوساط الطبيعية القريبة منها لتشملها بتأثيرها الايجابي في نشر
قيم المواطنة البيئية والسلوك المدني داخل المجتمع المحلي.
كما تعتبر مسابقة "مدرسة نظيفة، حق وواجب" وسيلة لتحفيز المدارس على التحول إلى مدارس نظيفة بهذا المفهوم وتنخرط في نظام الإنتاج المشترك للنظافة ويهدف تنظيم هذه المسابقة إلى :
-تحفيز التلميذات والتلاميذ وكذا الفاعلين التربويين والمتدخلين داخل المؤسسات التعليمية على الانخراط الايجابي في كل المبادرات الرامية إلى حسن تدبير النفايات داخل المؤسسات التعليمية ونشر الوعي البيئي داخلها
-تشجيع عملية ابتكار وإبداع سبل جديدة وواعدة لتدبير النفايات داخل المدرسة
-تمتين جسور التواصل والتضامن والتعاون بين جميع الفاعلين بالمؤسسات التعليمية من أطر إدارية وتربوية وأعوان
-خلق مجال للتنافس الايجابي بين المؤسسات التعليمية لإعداد أجرأة دليل المساطر الخاص بتدبير وتثمين النفايات بالمؤسسات التعليمية
-جعل المتعلمين بالمؤسسات التعليمية رواد النشر قيم المواطنة البيئية والسلوك المدني داخل المجتمع المحلي
مسابقة "مدرسة نظيفة، حق و واجب" ليست كأية مسابقة يتنافس فيها أفراد أو جماعات بهدف نيل جائزة أو مكافئة، وإنما هي مسابقة تربوية بيئية وثقافية، يتنافس فيها المتعلمون بإشراف تربوي مباشر من قبل معلميهم ومديري مدارسهم بهدف ترسيخ قيم المواطنة البيئية الكونية لديهم. ولهذا لا يجب أن تعطى لجائزة المسابقة حجما أو قيمة أكبر من الأهداف التي على المدرسة أ ن تسعى أساسا إلى تحقيقها من خلال المشاركة في المسابقة، ألا وهي استرجاعها لدورها المثالي في المجتمع بخصوص المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية والتربية على ذلك، وجعلها مكانا لائقا لتربية الأبناء وتكوينهم، ووسيلة لغرس قيم المواطنة البيئية الكونية في قلوب وعقول كافة شرائح المجتمع، من خلال انفتاحها على محيطها وإشعاعها
كما تعتبر مسابقة "مدرسة نظيفة، حق وواجب" وسيلة لتحفيز المدارس على التحول إلى مدارس نظيفة بهذا المفهوم وتنخرط في نظام الإنتاج المشترك للنظافة ويهدف تنظيم هذه المسابقة إلى :
-تحفيز التلميذات والتلاميذ وكذا الفاعلين التربويين والمتدخلين داخل المؤسسات التعليمية على الانخراط الايجابي في كل المبادرات الرامية إلى حسن تدبير النفايات داخل المؤسسات التعليمية ونشر الوعي البيئي داخلها
-تشجيع عملية ابتكار وإبداع سبل جديدة وواعدة لتدبير النفايات داخل المدرسة
-تمتين جسور التواصل والتضامن والتعاون بين جميع الفاعلين بالمؤسسات التعليمية من أطر إدارية وتربوية وأعوان
-خلق مجال للتنافس الايجابي بين المؤسسات التعليمية لإعداد أجرأة دليل المساطر الخاص بتدبير وتثمين النفايات بالمؤسسات التعليمية
-جعل المتعلمين بالمؤسسات التعليمية رواد النشر قيم المواطنة البيئية والسلوك المدني داخل المجتمع المحلي
مسابقة "مدرسة نظيفة، حق و واجب" ليست كأية مسابقة يتنافس فيها أفراد أو جماعات بهدف نيل جائزة أو مكافئة، وإنما هي مسابقة تربوية بيئية وثقافية، يتنافس فيها المتعلمون بإشراف تربوي مباشر من قبل معلميهم ومديري مدارسهم بهدف ترسيخ قيم المواطنة البيئية الكونية لديهم. ولهذا لا يجب أن تعطى لجائزة المسابقة حجما أو قيمة أكبر من الأهداف التي على المدرسة أ ن تسعى أساسا إلى تحقيقها من خلال المشاركة في المسابقة، ألا وهي استرجاعها لدورها المثالي في المجتمع بخصوص المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية والتربية على ذلك، وجعلها مكانا لائقا لتربية الأبناء وتكوينهم، ووسيلة لغرس قيم المواطنة البيئية الكونية في قلوب وعقول كافة شرائح المجتمع، من خلال انفتاحها على محيطها وإشعاعها