عقدت الجمعية الاقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي بخنيفرة
بمقر غرفة الفلاحة بخنيفرة يوم امس جمعها العام العادي من اجل دراسة التقريرين
الادبي و المالي لسنة 2017 و تقرير مراقب الحسابات لنفس السنة و المصادقة على
التقريرين الادبي و المالي و دراسة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الجمعية و وزارة
الصحة و دراسة اكمال توسيع المركز و مشروع بناء مركز تصفية الدم بمريرت بحضور اعضاء و منخرطي الجمعية و ممثلي السلطات
المحلية و الاقليمية .
الاجتماع كانت مناسبة لاستعراض اهم انشطة و تدخلات الجمعية خلال سنة2017
حيث تم التاكيد على الطلب المتزايد على خدمات الجمعية و وصولها الى الحد الاقصى من
طاقتها الاستيعابية بما يناهز 210 مريضا مستفيدا من خدمات الجمعية لهذه السنة
بعدما انطلقت سنة 2004 ب 25 مريضا .حيث تتراوح اعمار المستفيدين من الخدمات ما بين
اقل من 20 سنة الى ازيد من 60 سنة و الدين يشكل ازيد من 50 في المائة من
المستفيدين اضافة الى الفئة العمرية 34 الى 60 التي تصل الى 87 مريضا و ما بين 20
و 30 سنة 11 مسفيدا و اقل من 20 سنة 3 مستفيدين .و تمثل الاناث 95 مستفيدة و
الذكور 115 .
و بالنسبة لعدد الحصص المنجزة خلال هذه السنة فقد بلغت 16525 حصة تصفية .
و بحسب التقرير الادبي للجمعية فالموارد البشرية التي تشتغل بهذا المركز
بلغت 57 منها 27 المكونة للطاقم الطبي و الشبه الطبي و 12 متدربة و تقني واحد و 8
اداريين و 06 منظفات و طباخات و 03 حراس و سائقين .
و فيما يتعلق بالجماعات المستفيدة من خدمات المركز بحسب المرضى فان مدينة
خنيفرة على قائمة المستفدين ب 36 مريضا و قد استفاد جميع المرضى المعوزين من
العلاج المجاني كما تم الرفع من الطاقة الاستيعابية للمركز باقتناء آلات لتصفية
الدم من طرف الجمعية او بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و العمل بنظام
ثلاثة افواج في اليوم نظرا لارتفاع عدد
المرضى و مساعدة بعض المرضى على اجراء عملية جراحية على مستوى اليد او ما يسمى
المكنة و الرفع من جودة العلاج بتوفير و استعمال مستلزمات العلاج ذات جودة عالية و
تحسين الوجبات الغذائية اليومية المقدمة للمرضى اضافة الى الرفع من عدد الالات من
17 الى 26 آلة .
و عملت الجمعية خلال السنة على الرفع من الموارد البشرية الضرورية لتحسين
الخدمات و ذلك بتوفير اكثر من 57 منصب شغل لساكنة الاقليم .
كما تم تزويد الجمعية ببرنامج معلوماتي لتسهيل خدمات الجمعية و خلق موقع
الكتروني خاص بالجمعية . ووفرت الجمعية حسب ذات التقرير جهاز الفحص و جهاز تخطيط القلب لتسهيل تشخيص الحالة
الصحية للمرضى و توفير الادوية لجميع المرضى المعوزين بتنسيق نع المندوبية
الاقليمية للصحة .
كما عقدت الجمعية شراكة مع طبيب ثاني اخصائي في امراض الكلي من بني ملال .
و عبرت رئيس الجمعية الدكتور با محمد بوعزة عن الاكراهات التي تعيشها
الجمعية و التي تهدد مستقبلها على قائمتها الديون المتراكمة على الجمعية و التي
بلغت الى حدود الان 30 735 941 13 درهم بعجز سنوي يتراوح ما بين مليونين
و مليونين و نصف المليون درهم .
و اوضح رئيس الجمعية ان من جملة الاكراهات العمل بنظام ثلاثة افواج في
اليوم مما ينهك الالات و قاعة التصفية و الطلب المتزايد على خدمات المركز و صعوبة
استكمال اشغال توسيع المركز و صعوبة تسديد الديون المتراكمة على عاتق الجمعية
اضافة الى ضخامة تكاليف عملية التصفية مع قلة الموارد المالية و المضايقات و
الاستفزازات المتكررة و المستمرة و المبنية على تقارير مغلوكة و كيدية من طرف بعض
الجهات .
و تتطلع الجمعية الى التعجيل باخراج مركز تصفية الدم بمريرت و عقد المريد
من الشراكات مع الهيئات ذات الاهداف المماثلة و السعي وراء الاعانات الوطنية و
الدولية و ابرام اتفاقيان شراكة مع بعض الشركات لتوفير الادوية التكميلية للمعوزين
و اعادة ملف المنفعة العامة الى الواجهة لتمكين الجمعية من الاعفاء الضريبي و
تشجيع المرضى على زراعة الكلي و تحسيس الساكنة بضرورة الوقاية من مرض القصور
الكلوي و الرفع من الاعانات السنوية للمجالس و الجماعات القروية التابعة للاقليم و
اكمال اشغال توسيع المركز و تجهيزه .
كما تتطلع الجمعية الى اتخاذ مبدأ قار من اجل التفاوض مع مختلف التعاضديات
و التامينات المساهمة في المجال الطبي و الاستشفائي لتمكين الجمعية من تعديل
الشراكة مع بعض تعاضديات المتعاقد معها كالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ..
و دعت الجمعية وزارة الصحة الى احترام بنود الاتفاقية المبرمة مع الجمعية و
توفير طبيب مختص في امراض الكلي تابع للوزارة و تكوين بعض الاطباء من الكب العام
لتعزيز الكاقم الطبي بالمركز و الاستعداد لمركز تصفية الدم بمريرت .و توفير
المستلزمات الطبية الضرورية لحصة تصفية الدم لفائدة المرضى المعوزين و الافراج عن
ميزانية الدعم المخصصة للجمعية من طرف الوزارة .