كثيرا ما كان تأخر التدخل في عدد الامور
مسببا في كوارث انسانية ، و مخلفا في الان ذاته لمصائب كبيرة قد تطال الارواح قبل
الممتلكات ، و تهز سمعة المناطق التي كانت مسرحا لهذا الحادث ، كثيرة هي الحالات
التي سجلت في عدد من المناطق و التي يدور رحاها بالاساس حول سقوط جدران كما وقع
الاسبوع الماضي بفاس عندما تهاوى حائط قديم على رجل مسن مخلفا مصرعه في الحين او
اسوار تجاهلت عيون المسؤولين او المنتخبين خطورتها فتداعت فوق الرؤوس او فوق
الممتلكات و لا حياة لمن تنادي ...
ببني ملال و بالضبط بالمدار السياحي لعين
اسردون الذي توجد به مجموعة من الاشجار العريقة بعضها اصبح يشكل خطرا كبيرا على
حياة الزوار و سبق لشبكة بني ملال الاخبارية ان دقت ناقوس الخطر لاحداها و التي
توجد على مقربة من مركز الامن القديم داخل المدار السياحي حيث تمت مناشدة المجلس
البلدي لبني ملال بالتعجيل بقطعها قبل ان تتسبب في فاجعة خاصة و ان المدار السياحي
مقبل على حركية و رواج كبير في الايام القادمة .
و نجدد بالمناسبة دعوتنا للمجلس البلدي لبني ملال باتخاذ الاجراء اللازم حماية لارواح المواطنين..