عقدت وكالة الحوض
المائي لام الربيع نهاية الاسبوع الماضي اجتماعا بحضور مختلف الشركاء من اجل وضع
الترتيبات لاتخاذ تدابير استباقية في اطار تدبير الماء على مستوى السدود بحوض ام
الربيع في مجالي الري و الماء الصالح للشرب و الصناعي ضمانا لنسبة حقينة بالسدود تمكن
من بدء الموسم المقبل بدون تسجيل اي عجز مائي كما جرى لسد بين الويدان الذي انطلق
بنسبة ملئ 17 بالمائة الموسم الحالي وسط
تخوفات للفلاحين بعدد من الدوائر الفلاحية.
واكد ابراهيم غزاف
مدير بالنيابة لوكالة الحوض المائي لام الربيع في تصريح حصري لشبكة بني ملال
الاخبارية انه في اطار تدبير المياه في
مجال الري و الماء الصالح للشرب قامت الوكالة مع جميع الشركاء بعقد اجتماع في اخر
شهر مارس بحيث تم فحص الحالة الراهنة للسدود و امكانية تلبية الحاجيات المعبر عنها
في مجال السقي و كذلك الماء الصالح للشرب و انتاج الطاقة الكهرمائية.
و اضاف مدير وكالة الحوض المائي لام الربيع ان هناك
تحسن نسبي لحقينة السدود فبين الويدان عرف نسبة ملئ تناهز 53 في المائة و كذلك
احمد الحنصالي حوالي 90 في المائة و هي وضعية تتناسب مع نفس الحالة بالنسبة للسنة
الماضية لكنها اقل شيئا ما عن المعدل السنوي بالنسبة لحقينة السدود و بالتالي كان
لزاما اخذ بعض التدابير للتمكن من تلبية ما تبقى من الحاجيات خلال الموسم الفلاحي
و كذلك ضمان تلبية جميع الحاجيات من الماء الصالح للشرب و الصناعي باهم المنشئات
المائية و بالتالي تم نهج مقاربة تضمن ضمان نسبة حقينة في بداية الموسم المقبل
انشاء الله مثلا لبين الويدان و كذلك بالنسبة لمركب الحنصالي و المسيرة و تم الاتفاق
مع الشركاء على ان نحاول تحسين التدبير لكي نصل الى هذه التوقعات و تلبية ما امكن
خلال ما تبقى من الموسم و خاصة فيما يخص الحفاظ على الاشجار و كذلك الانتاج
الشمندري و بالطبع تلبية بدون اي عجز الحاجيات من الماء الصالح للشرب و الصناعي .