كواليس حول الانقلابات داخل جماعة اولاد امبارك تقود الى احتجاجات الساكنة و اعلان التضامن و المؤازرة لرئيس الجماعة و قبيلة بنو جرار تأخذ وضع المتفرج

عبد المتقي اشرف الغزواني 

اعلن عدد كبير من ساكنة جماعة اولاد امبارك باقليم بني ملال في بلاغ جرى توزيعه اليوم بجماعة اولاد امبارك عن تنظيمهم يوم غذ الاربعاء لوقفة احتجاجية تضامنا مع رئيس الجماعة و الاستفسار حول السبب الحقيقي وراء نية عزله من الرئاسة .

هذا و تروج في الكواليس اخبار عن عزم مجموعة من الاعضاء ضمن المجلس الجماعي اولاد امبارك بمن فيهم اعضاء من نفس حزب الرئيس الجرار و تكثلهم من اجل تفعيل المادة 70 من القانون 14-113 المنظم للجماعات الترابية التي تنص على جواز تقديم الثلثين من اعضاء المجلس المزاولين مهامهم ملتمس مطالبة الرئيس بتقدم استقالته ...و في حالة رفض الرئيس تقديم استقالته جاز للمجلس في نفس الجلسة و هي الدورة الاولى من السنة الرابعة التي يعقدها المجلس ان يطلب بواسطة مقرر يوافق عليه ثلاثة ارباع الاعضاء المزاولين مهامهم من عامل العمالة او الاقليم احالة الامر على المحكمة الادارية المختصة لطلب عزل الرئيس .

و قد بلغ الى علمنا ان 21 عضوا وراء هذه الخطوة فيما تفيد مصادر اخرى ان العدد اقل بكثير من ذلك وان ما يقع داخل الجماعة مجرد سحابة صيف عابرة حيث جرى استغلال غياب الرئيس بداعي المرض بعد اجرائه لعملية جراحية دقيقة بالرباط و ظل في فترة نقاهة لمدة طويلة غاب على اثرها على المجلس .

و يطالب عدد من المواطنين حسب اتصالات هاتفية بموقع شبكة بني ملال الاخبارية من الاعضاء الذين ينوون عزل الرئيس معرفة الاسباب الحقيقية وراء ذلك في الوقت الذي يستحسن فيه هؤلاء المواطنون اداء المجلس الجماعي الذي يقوده فيصل الشعبي و قرب المجلس من انتظارات الساكنة و الاستجابة لعدد من المطالب التي لم يتم تحقيقها و انجازها الا خلال هذا المجلس .

هذا و حظي موضوع عزل الرئيس باهتمام بالغ من طرف المتتبعين و يتساءلون عن دور قبيلة بني جرار التي منحها رئيس جماعة اولاد امبارك اصواتا كثيرة مكنتها من حجز مقعدين في البرلمان و مقعد ثالث في الانتخابات الجزئية و كانت ساحة لمعركة دكت فيها قبيلة الجرار قبائل بني مصباح في الحدود مع معقل لحسن الداودي .